لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مرض "هيكيكوموري" يصيب مليون شاب باليابان ويهدد اقتصادها

03:37 م الخميس 09 يوليو 2015

2A5BA2BA00000578-0-image-a-12_1436394271537

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي: 

يعد مرض هيكيكوموري، وهو "الانسحاب أو التقوقع"، أكثر الأمراض انتشارا في اليابان، فتحول لكارثة صحيفة، أصابت حوالي مليون شخص، بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية. 

أوضحت الصحيفة -في تقرير على موقعها الإلكتروني- أن أكثر المصابين بذلك المرض، من الشباب، الذي انعزلوا عن كل شيء، حتى وسائل التواصل الاجتماعي، واكتفوا بالبقاء في غرفهم، وبعض الأحيان يستمر ذلك الوضع لسنوات طويلة. 

2A5BA2B000000578-0-image-a-14_1436394284636

وقال أحد الخبراء افي هذا المرض، الدكتور تاكايرو كاتو، والذي عانى من المرض منذ فترة، والآن يعمل منع انتشار ذلك المرض على الجيل القادم، إنه يدرس هذا المرض ويعمل على منع انتشاره، برفقة مجموعة من الخبراء، ويعملون في جامعة فوكوكا، يقول إنه تعامل مع رجل في الخمسين من عمره، ترك كل شيء، وانعزل عن المجتمع، منذ ثلاثين عام. 

وأشار إلى أن ذلك المرض يصيب الشباب الصغار، فيبتعدون عن الأصدقاء والعائلة، ويكون أغلبهم أذكياء، وموهبين، لذلك يشكل الأمر خطورة كبيرة على الاقتصاد الياباني.

وأعرب عن قلقه الشديد على الوضع، لأن الأمر أثر على 1% من التعداد السكاني في الياباني، أغلبهم أصيب بالمرض بعد تخرجه من الجامعة.

وعرضت الصحيفة، حالة أخرى مصابة بالمرض، وهو شاب بالغ من العمر 18 عام، يدعى يوتو أونيشو، والذي لم يغادر غرفته منذ حوالي ثلاث سنوات على الأقل، ولكنه خضع للعلاج لستة أشهر، وقضى أياما نائما، يقرأ، ويتصفح شبكات الانترنت، ولا يتحدث لأي شخص، ويرجع أونيشو اصابته بالمرض، لحادث وقع له، وهو في السنة الأخيرة بالدراسة عندما فشل في أن يكون قائدا لفصله.

2A5375EF00000578-0-image-a-4_1436393496198

ونقلا عن الدكتور كاتو، فأنه نادرا أن تجد ذلك المرض في العائلات الفقيرة، فأغلب المصابين إما أنهم في العائلات المتوسطة، أو العائلات الراقية جدا، موضحا أن اليابان مختلفة تماما عن الدول الغربية الأخرى، وأبرز الاختلافات الموجودة بينهما هي اختلاف العلاقة بين الأم وابنها، عن شكلها تماما في الغرب.

بعض العائلات اليابانية توفر كل شيء لأبنائها، لذلك يصعب عليهم أن يكونوا مستقلين عنهم بعد كبرهم في السن، ويعد هذا أحد الأسباب الرئيسية في انتشار المرض في المجتمع الياباني.

 

فيديو قد يعجبك: