إعلان

ايزيديات تحكين ما تعرضن له من عنف ووحشية على أيدي مقاتلي داعش

02:59 م الأربعاء 08 يوليو 2015

2A4BE8A600000578-3152034-image-m-18_1436265824027

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

روت سيدتان يزيديتان ما تعرضتا له من قسوة ومعاناة لا يستطيع أحد تخيلها على يد مقاتلي تنظيم داعش، الذين أسروهم واستخدموهم كعبيدات جنس، بعد غزو العراق، بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية.

ونقلا عن إحداهن، وهي أم بالغة من العمر تسعة عشر عام، سمحت لأول محتجز لها، والذي أحضرها للتنظيم، باغتصابها متى فضل ذلك، لأنه هددها بأنه سيضرب ابنها البالغ من العمر عام إذا رفضت، أو قاومت.

2A4BE73B00000578-3152034-Abused_Raheen_pictured_told_MailOnline_how_she_submitted_to_her_-m-28_1436267449680

وأشارت إلى أن ابنها كان السبب الوحيد الذي منعها من الانتحار، موضحة أن ثاني محتجز لها اغتصب من قبل أم وابنتها.

أما السيدة الثانية، فهي في الخامسة والعشرين من عمرها، وبيعت أكثر من مرة، للكثير من المجاهدين والمقاتلين، والذين قيدوها في السرير، وحقنوها بالمورفين، من أجل ابقائها صامتة، وضٌربت بقوة شديدة، مما منعها من السير لشهرين على التوالي.

أجريت تلك الحوارات من مخيم خانكي للاجئين في العراق، وكشفوا للصحيفة مدى بشاعة أن يكون المرء سجين أو أسير لدى داعش.

2A4CB69D00000578-3152034-image-a-33_1436271228345

وذكرت الصحيفة أن داعش ارتكب جرائم جنسية ضد الفتيات من الطائفة اليزيدية، فاختطفوا منهم أكثر من 200 فتاة من منازلهن في شمال العراق، في أغسطس الماضي، الأكثر جمالا منهم يرسلون إلى بيوت المزادات، ويجردون من الملابس ويتم بيعهم لمن يدفع أكثر، وهذا ما حدث مع إحدى السيدتين المعروفة باسم ريحان، والتي أخبرت الصحيفة إنها خُطفت من منزلها في قرية شمال سينجار، في أغسطس.

وقالت إنها كانت تجلس برفقة زوجها وابنها، عندما وصلت ثلاثين سيارة محملة برجال داعش بالقرب من منزلهم، واختطفوا النساء وذهبوا بهم إلى مدينة تل تلعفر والتي تبعد حوالي 50 ميل.

095176B900000514-3152034-image-a-29_1436268391837

بيعت ريحان لرجل عراقي تركماني بالغ من العمر 50 عام، بعد عرض صورها وصور 200 سيدة يزيدية أخرى، وقالت إنها لا تعرف السعر الذي دفعه ذلك الرجل ثمنا لها.

أصيب صوت ريحان بالرعشة، عندما همّت بوصف ما حدث لها، ومدى قسوة الجميع معها، وما تعرضت له خلال العشر شهور التي تلت اختطافها.

تؤكد إنها في البداية حاولت منع العراقي التركماني من اغتصابها، إلا أنه ضرب ابنها أمام عينها، فأجبرها ذلك عن التوقف عن المقاومة، والخضوع له، وعندما سألته عن رأي الدين فيما يفعل، قال لها إن التجارة الجنسية في النساء اليزيديات، مشروعة ولا بأس لها في الدين الإسلامي.

وفيما بعد، نٌقلت إلى منزل أخر للأسيرات في الموصل بالعراق، وبعد فترة بيعت للمرة الثالثة لرجل ليبي في تنظيم داعش بعاصمة التنظيم في الرقة بسوريا، وعاشت هناك 20 يوم، في منزل به فتاتين يزيدياتين، أحدهما في 22 من عمرها، والأخرى في 15 من عمرها، وتقول إنها رأت هناك أبشع وأقذر ما قد يراه المرء طوال حياته، وذلك اقنعها بتحمل مشقة الهروب، وترك كل شيء.

2A4E41CE00000578-3152034-image-a-26_1436275682140

قضت ريحان ليالي طويلة مخبأة، وبعد ذلك وافقت سيدة سورية مساعدتها وابنها على العبور، ولكن إذا دفعت لها 15000 دولار، فحصلت على المال بعد الكثير من المساعدات، ثم انتقلت إلى دهوك، حيث تعيش والدتها، في مخيم للاجئين.

وتقول إحدى السيدات الايزديات البالغة من العمر 25 عاما، إن مقاتلي تنظيم داعش اقتحموا بلدتها في سنجار، واختطفوها، ومئات الفتيات الأخريات، وارسلوهم لنفس مزاد الرقيق في تلعفر.

مشيرة إلى أن الرجل الذي اشتراها أغتصبها أكثر من مرة، وبعد المقاومة الشديدة، ومحاولتها المستميتة للتخلص منه، حقنها بالمورفين، حتى أصيبت بشدة، ولم تستطع الحركة، كما أجبرها على الصلاة ست مرات في اليوم، وقراءة القرآن، وإذا رفضت يضربها ضرب مبرح.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان