الجارديان: تمثال نفرتيتي "المشوه" يشبه مسخ فرانكشتاين
كتب - علاء المطيري:
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن مسخ تمثال نفرتيتي القبيح الذي أثار ضجة في الأيام الماضية يشبه التمثال المستنسخة الذي صنعه الطالب الألماني مارك فرانكشتاين قبل أن يتحول إلى وحش ويقتل أخيه، مشيرة إلى أن العديد الميادين العامة بها منحوتات تعكس نوعا من الفن القبيح وأنه حان وقت الثورة ضد "المسخ القبيح" في تلك الميادين.
وتابعت الصحيفة في تقرير لها، الثلاثاء، أن التمثال القبيح للملكة نفرتيتي الذي تم وضعه في مدخل مدينة سمالوط بمحافظة المنيا يجب أن يتم إسقاطه، مشيرة إلى أنه يمثل إهانة لكل مصري وأنه مصر التي قامت بثورة يجب أن تقوم بثورة أخرى ضد المنحوتات القبيحة التي صنعت بطريقة لا تمت إلى الواقع الذي استنسخت منه.
ولفتت الصحيفة إلى أن المنحوتات القبيحة التي تستنسخ القطع الفنية تحولت إلى ظاهرة عالمية تنتشر حول العالم، مشيرة إلى أن أبرز معالمها التمثال البرونزي للممثل الشهير بيتر فولك في العاصمة المجرية، بودابست، إلى لندن.
وأوضحت الصحيفة أن تاريخ المصريين الحديث الذي شهد شجاعة في الاحتجاجات المتعددة التي قاموا بها بصورة جعلتهم يثورون في وجه المنحوتات القبيحة لإزالتها، مشيرة إلى أن تلك المنحوتات تختلف كثيرا عن تلك المعروضة في متحف برلين الجديد والذي يضم النسخة الأصلية من تمثال نفرتيتي.
ونوهت الصحيفة إلى حملة شنها المدونون الإليكترونيين على مواقع التواصل الاجتماعي سخروا فيها من التمثال الجديد وطالبوا بإزالته ووصفوه بتمثال فرانكشتاين، معتبرين أنه إهانة للملكة نفرتيتي ولكل مصري.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين محليين قولهم إن سلطات المدينة أزالت التمثال وتضع مكانه حمامة السلام.
فيديو قد يعجبك: