وصول مقاتلين أجانب لمساعدة الأكراد ضد داعش

كتبت ـ مروة مصطفى:

ينضم حشد غفير من الأجانب- يمتلك العديد منهم خبرات عسكرية ضئيلة- كمتطوعين لمحاربة داعش جنبا إلى جنب مع قوات البيشمركة الكردية، بحسب تقرير نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية.

فعلى سبيل المثال انضم سكوت- الذي طلب عدم نشر اسمه الأول- إلى قوات البيشمركة قبل ستة أشهر بعد مشاهدة الحرب الدائرة في العراق وسوريا من منزله بولاية مينيسوتا الأمريكية، ويمثل سكوت وغيره بداية تدفق رجال أجانب متطوعين لمحاربة داعش، على الرغم مما يعلنه الأكراد عن أن حاجتهم للسلاح تفوق حاجتهم للرجال، بحسب الصحيفة البريطانية نفسها.

وحول سبب تطوعه لقتال داعش يقول سكوت- البالغ من العمر 30 عاما - "كنت أشعر بالاشمئزاز من ما يحدث، حيث شاهدت العديد من عمليات قطع الرؤوس وسمعت عنهم استعباد النساء واغتصابهن، وأعتقد أن كل الأمريكيين الذين قاتلوا في السابق في العراق خاطروا بالقيام بذلك من دون جدوى، لذلك قررت أن أفعل شيئا حيال ذلك ".

وتذكر الإندبندنت أن سكوت واحد من ضمن ما أسمته "لواء دولي" مكون من 12 مقاتل أجبني وصلوا مؤخرا للانضمام إلى صفوف قوات البيشمركة، وبعضهم لا يمتلك خبرة عسكرية مطلقا، فيما كان البعض الآخر من قدامى المحاربين في الصراعات التي دارت بالعراق وأفغانستان.

إلا أن الصحيفة البريطانية تلفت الانتباه إلى أنه على الرغم من تقدير الأكراد للمساعدة التي يحصلون عليها من أجل قتال اعدو "داعش"، إلا أنهم أيضا يعتبرون هذه المعركة هي البداية لتحقيق حلم بإقامة دولتهم الخاصة بهم.