لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الصين تجبر مسلمي الاويغور على الافطار في رمضان

11:48 ص الإثنين 06 يوليو 2015

الصين تجبر مسلمي الأويغور على الافطار في رمضان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي: 

تحاول السلطات الصينية منذ بداية شهر رمضان، اتخاذ القرارات والتدابير اللازمة لدفع المسلمين الاويغور إلى الافطار، وذلك بحسب ما ورد في موقع فرانس 24.

وأوضح الموقع أن السلطات نظمت عملية توزيع البطيخ في نهار رمضان في منطقة أورومكي في شينجيانغ، والتي يعيش فيها عدد كبير من المسلمين الاويغور .

وكتب أحدهم على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، معبر عن الظلم الشديد الذي يشعر به المسلمين الاويغور ، قائلا "في الوقت الذي يستطيع فيه المسلمين في العالم، ومسلمي الصين القارية، صيام شهر رمضان، يُجبر المسلمين الاويغور في كلية الطب على أكل البطيخ في نهار رمضان، ومن يرفض يهددوه بسحب شهادتهم، مما يعد انتهاكا للدستور الصيني، والذي ينص على حرية ممارسة الشعائر الدينية".

وذكر الموقع أن الإسلام ليس ممنوعا في الصين، إلا أن السلطات في هذه المنطقة تحد من وجوده أكثر فأكثر، وتوزيع البطيخ ليس المثال الوحيد للضغوط المفروضة على مسلمي الاويغور في رمضان.

ونقلا عن العديد من المواقع الرسمية الصينية، وبحسب تقارير اجتماعات الحزب الشيوعي في شينجيانج، فإن تلك التدابير التعسفية تستهدف الموظفين على وجه التحديد، فتمنعهم الحكومة من ممارسة الشعائر الدينية التقليدية المرتبطة برمضان مثل الصوم والصلاة الجماعية.

وأشار الموقع إلى أن تلك القيود مفروضة بوجه خاص في شينجيانج، وهي منطقة واقعة في شمال شرق الصين، التي يعيش فيها 45% من شعب الاويغور المسلم السني، والذي يتحدث باللغة التركية، ومجموعة من الأقليات القومية المسلمة.

وكتبت فتاة على موقع للتواصل الاجتماعي، إن أحدى صديقاتها في مدينة ييلي الواقعة على الحدود مع كازاخستان، قضت حوالي 15 يوما في السجن، لارتدائها الحجاب في العلن، وأكدت إن المسلمين في منطقة كاشجار الواقعة في شمال شينجيانج، معرضين للسجن إذا اطلقوا اللحى.

وبالإضافة لذلك، تحتجز الشرطة النساء في مدخل جامع في رمضان، وحتى الأطفال عند غروب الشمس، وعندما يفطرون تنتشر الشرطة لحراسة مداخل بيوت العبادة الخاصة بهم.

وأشارت إحدى الفتيات إلى خوف والدتها من التشدد والتعسف من قبل الشرطة، لدرجة عدم قدرتها على الاحتفاظ بنسخة من القرآن الكريم في البيت.

ولفت الموقع لاستخدام أساليب مراقبة طوال الوقت، فوضحت الحكومة في تلك المنطقة جواسيس في كل مكان، قد يجدهم المسلمون في الجيران، أو زملاء العمل، ومن الممكن العثور على أي شخص تثق به الحكومة في كل شارع.

وأوضح الموقع أن الشرطة أجبرت المسلمين في تلك المنطقة على اعادة جوازات السفر الخاصة بهم قبل يوم 15 مايو الماضي، وأصبح استخدامها تحت الطلب، فإذا رغب أحدهم في استعملاه ولم يعد في خلال المدة المحددة ستبطل صلاحيته ابتداء من التاريخ المحدد له.

 

فيديو قد يعجبك: