لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فيديو - أخطر 5 أسلحة روسية للبيع

11:59 ص الثلاثاء 28 يوليو 2015

أخطر 5 أسلحة روسية للبيع

كتب ـ علاء المطيري:

أوردت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية، ما وصفته بأخطر 5 أسلحة روسية قالت إنها معروضة للبيع في سوق السلاح العالمي، مشيرة إلى أنه على الرغم اتساع قاعدة الدول التي تشترى الأسلحة الأمريكية فإن سوق السلاح الروسي مازال واعدا في دول يحظر الأمريكيين وصول الأسلحة إليها لأسباب سياسية أو لمخاوف استراتيجية.

وتعتبر الصين والهند والبرازيل وإندونيسيا وإيران من أهم زبائن سوق السلاح الروسي، إضافة إلى عدد من حلفاء الغرب مثل تركيا والسعودية وكوريا الجنوبية، وبعض الأنظمة المارقة وبعض المسلحين الذين يحصلون عليها بطرق غير مباشرة.

وفيما يلي قائمة بالأسلحة:-

1ـ سوخوى ''سو ـ 27''

هي موديل طائرات سوخوى التي ترجع إلى حقبة الحرب الباردة ولها نسخ تتفاوت في تطورها بداية من سو ـ 27 إس إلى سو ـ 35.. دخلت الخدمة في القوات الجوية السوفيتية عام 1985 سرعتها 2500 كم في الساعة حيث تتخطى F/A-18 و F-16.

وتعمل سو ـ 27 في دول الاتحاد السوفيتي السابق بداية من روسيا، أوكرانيا، بيلاروسيا، كازاخستان، أوزباكستان، إضافة إلى الصين والهند التي حصلت على امتياز تصنيعها محليا إضافة إلى أندونيسيا وفيتنام التي تسير على خطاها.

وتتميز ''سو ـ 27'' بتطورها إلى نسخ متعددة أهمها ''سو ـ 35'' التي تنتمي إلى الجيل الرابع والنصف ''4++''، و''سو ـ 33'' التي تستطيع الهبوط حاملات الطائرات و''سوـ 34'' التي تتميز بأنها مقاتلة وقاذفة.

ولفتت المجلة إلى أنه استنادا إلى تاريخ الطائرة الحربية الروسية ''سو ـ 27'' في المعارك الحربية فإن وجودها ضمن القوات الجوية لعدد من الدول حول العالم سيستمر لسنوات قادمة حتى مع ظهور تصميمات جديدة للمقاتلات الحربية في المستقبل.

2 - طائرة ''سو ـ 35''

طائرة سوخوي ''سو ـ 35'' هي أقوى المقاتلات الروسية وستظل على قمة الأسطول الروسي إلى أن تدخل تي ـ 50 ''باك فا'' الخدمة في القوات الجوية الروسية.

وتتميز ''سو ـ 35'' بقدرتها على الدخول في مواجهة مباشرة مع طائرات الجيل الرابع الأمريكية إضافة إلى أنها تمثل تهديدا لمقاتلات الجيل الخامس ''إف ـ 35'' التي مازالت في مرحلة التجريب.

وتتميز ''سو ـ 35'' بمدى يصل إلى 1600 كم وهو ما يجعلها آداة عسكرية فعالة في تنفيذ مهام عسكرية على نطاق واسع حول مناطق تمركزها، إضافة إلى أن طلاء سطحها بمواد ممتصة لموجهات الردار يمنحها بعض صفات طائرات الجيل الخامس الشبحية.

ويمكن للطائرة أن تحمل صواريخ ''جو ـ جو'' وصواريخ ''جو ـ أرض'' بصورة تجعلها طائرة متعددة المهام بصورة تجعلها طائرة من الجيل الرابع والنصف التي تعتبر الصين أهم زبائنها حيث أن مداها الكبير سيمكنها من مد زراعها العسكرية لمسافات أكبر في بحر الصين الجنوبي والمناطق المتنازع عليها مع الولايات المتحدة الأمريكية.

ورغم ذلك فإن بيع الطائرة رسميا لم يعلن عنه، لكن موسكو تسعى للحصول على زبائن مثل كوريا الجنوبية وإندونيسيا والهند والبرازيل.

3- الدبابة ''تي ـ 90''

صُممت الدبابة بواسطة شركة ''UVZ'' التي تمتلك خبرة كبيرة في مجال الصناعات العسكرية تمتد إلى حقبة الاتحاد السوفيتي السابق.

وتعتبر الدبابة تي ـ 90 نسخة مطورة من الدبابة تي ـ 72 وهي دبابة قتال رئيسية يمكن الاعتماد عليها حيث أنها أصغر من الدبابة الأمريكية إم 1إيه 1''أبرامز'' وأخف وزنا من نظيراتها من الدبابات الغربية، وتميزت بفاعلية كبيرة في المعارك التي خاضتها روسيا في جورجيا وأوكرانيا، وهي مجهزة بمدفع رئيسي عيار 125 مم أملس يستخدم في إطلاق قذائف مضادة للدبابات وصواريخ موجهة.

لكن مشكلة الدبابة تي ـ 90 في تدريعها الخفيف الذي لا يكفي لصد الصواريخ المضادة للدبابات وتدميرها على هيكلها الخارجي، لكن مجموع صفاتها جعلها جذابة للكثير من الدول التي سعت للحصول عليها مثل أزربيجان وتركمانستان إضافة إلى الجيش الهندي الذي يخطط لامتلاك 1657 دبابة منها وتصنيع تلك الدبابة محليا.

وتسير كل من قبرص وبيرو وفنزويلا وفيتنام على طريق شراء تلك الدبابة أو أن بعضها يمتلكها بالفعل.

4- الدبابة أرماتا ''تي ـ 14''

تم تصميمها أيضا بواسطة شركة ''UVZ'' التي تعتبر أكبر منتج للدبابات في العالم، حيث أنها أول دبابة تعلن عنها روسيا بعد إنهيار الاتحاد السوفيتي في يوم الاحتفال بيوم النصر، وهي الأحدث في أسطول دباباتها، وأحدثت دويا كبيرا ومخاوف في الغرب بعد الإعلان عن قدراتها الكبيرة.

ولفتت المجلة إلى أن الدبابة الروسية ''تي ـ 14'' مستوحاة من تصميم الدبابة الإسرائيلية ميركافا وتمتلك برج أوتوماتيكي بالكامل لتوفير الحماية إلى طاقمها ومدفع 125مم، مشيرة إلى أنها لن تكون حكرا على روسيا في المستقبل حيث ستسعى الصين والهند ودول الإتحاد السوفيتي السابق لامتلاكها.

5 - صواريخ ''إس ـ 400''

هي أنظمة صورايخ ''أرض ـ جو'' من المنتظر أن تبيعها روسيا إلى عدد من دول العالم، وكان أول إنتاج لها عام 2007 بعد سنوات من التطوير حيث يصل مداها إلى 400 كم، حيث توفر نطاقا واسعا من الحماية ضد القوة الجوية للأعداء.

وفي 2012 حشدت روسيا أنظمة صورايخ ''إس ـ 400'' في منطقة كالينجراد بين بولندا ولتوانيا بصورة جعلت مناطق الناتو تحت ذراع الصواريخ الروسية.

وتعتبر الصين أول دولة تشترى ''إس ـ 400'' حيث أبرمت اتفاقا مع روسيا على تلك الصواريخ بداية العام الجاري بصورة قد تزيد حالة الكراهية وتهدد حلفاء الولايات المتحدة في منطقة الهادئ وستمكن الصين من تحقيق الهيمنة الجوية على تايوان.

وتبدي كل من تركيا والسعودية وبيلاروسيا اهتماما واضحا وتوجها لشراء أنظمة الصواريخ الروسية ''إس ـ 400''، في حين أعلن مسؤولون روس أن روسيا مهتمة ببيع تلك الأنظمة الصاروخية إلى إيران على الرغم من أن ما يظهر للعلن هو أن طهران ستحصل على أنظمة إس ـ 300 الأقدم.

وأوضحت المجلة أن روسيا تعرض بدائل للأسلحة الأمريكية في حول العالم بأعداد أكبر وتكلفة أقل من نظيرتها الأمريكية، إضافة إلى دعم الدول الناشئة التي تحاول تقوية صناعتها العسكرية، وبعضها يريد أسلحة جيدة وليس تلك التي تستطيع هزيمة الأسلحة الأمريكية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان