أبرشية كنسية تطالب بالتعويض بعد فضيحة فساد مالية بمقر أحد الأساقفة الألمان

برلين -(د ب أ)

ذكرت تقارير إعلامية أن أبرشية ليمبورج الألمانية تلح في طلب تعويضات بعد ظهور فضيحة فساد تتعلق بتكاليف إنشاء مقر الأسقف الألماني فيها والتي زادت أضعافا عن الميزانية المقررة لذلك.

وقال شتيفان شنيله المتحدث باسم الأبرشية لصحيفة "بيلد" الصادرة اليوم الخميس: "إن المنسق المعين من قبل البابا مانفريد جروته طالب مرارا داخل الفاتيكان بالتعويض المادي عن الخسائر التي لحقت بخزانة الأبرشية، إلا أن البابا يجب أن يقرر الآن".

كان البناء الذي تكلف 3ر31 مليون يورو بصورة إجمالية تسبب في خسائر قدرها 9ر3 مليون يورو على الأقل.

وذكرت الأبرشية نهاية أبريل خلال تقديم الحسابات الختامية لعامي 2012 و 2013 أن الكرسي الأسقفي شطب هذا المبلغ بسبب تعديلات إنشائية لاحقة ،لكن الحساب الكلي للإنشاءات زاد عما كان مقررا بخمسة أضعاف تقريبا.

كان فرانس بيتر تيبارتس فان إلست فقد منصبه كأسقف مدينة ليمبورج في مارس 2014 بسبب الفضيحة المالية التي تعلقت بمقر الأسقفية والانتقادات التي وجهت لطريقته في الإدارة والبذخ الشديد الذي مارسه الأسقف في إنفاقه على الإنشاءات.

وأفادت صحيفة "بيلد" أن تحقيقات الكنسية ينبغي أن تبين ما إذا كان الأسقف وحده مسؤولا عن تلك الفضيحة أم لا.