لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

المفوضية الأوروبية تفشل في إعادة توزيع اللاجئين

07:08 م الأربعاء 22 يوليو 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - مصراوي:

اعترفت المفوضية الأوروبية في بروكسل، بفشل وزراء الداخلية والهجرة في دول الاتحاد الأوروبي، في التوصل إلى اتفاق نهائي، حول مسألة إعادة توزيع 60 ألفا من اللاجئين، منهم 40 ألفا داخل دول الاتحاد، وخاصة في إيطاليا واليونان، وغالبيتهم من السوريين والإريتريين، إلى جانب 20 ألفا من خارج دول الاتحاد الأوروبي، وخاصة في مخيمات اللاجئين السوريين، وذلك وفقا للمقترح الذي تقدمت به المفوضية من قبل، ووافق عليه المجلس الأوروبي الذي يمثل الدول الأعضاء، وذلك بحسب ما ورد في صحيفة الشرق الأوسط.

وفي ختام اجتماعات لوزراء الداخلية وشؤون الهجرة انعقد في بروكسل، واستمر حتى وقت متأخر من مساء الاثنين، قال مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون المهاجرين ديمتريس أفراموبولوس إن الأمر واضح، حيث ينبغي على الدول الأعضاء الوفاء بالوعود التي قطعتها خلال انعقاد المجلس الأوروبي الشهر الماضي، وإنه يريد أن يكون صريحا مع الجميع، وأعرب عن استيائه من عدم تنفيذ الوعود، والتي كانت خطوة مهمة جدا إلى الأمام.

وانتهى الاجتماع الوزاري إلى اتفاق مؤقت على إعادة توزيع 32 ألفا و256 لاجئًا في إيطاليا واليونان على باقي الدول الأعضاء في الاتحاد، إلى جانب استقدام أكثر من 20 ألف شخص من مخيمات اللاجئين في سوريا والدول المجاورة لها.

وقال بيان أوروبي إن الوزراء اتفقوا على الكيفية التي يمكن من خلالها التعامل مع تدفق اللاجئين في 28 دولة بالاتحاد الأوروبي، في غضون عامين لاستقبال 52 ألفا و760 شخصا، وهو عدد أقل من المتوقع، والذي سبق الإعلان عنه.

وتوقع أفراموبولوس أن يكون هناك حلًا قبل نهاية العام الحالي لإيجاد مأوى للباقين ويزيد عددهم على 7 آلاف شخص، وأضاف "لقد حققنا في الأشهر الأخيرة أكثر مما حققناه في العقد الماضي".

ومن جانبه قال وزير الهجرة البلجيكي ثيو فرانكين، إن بلاده ستستقبل 2500 شخص منهم 1300 من المهاجرين الذين وصلوا عبر القوارب إلى سواحل الاتحاد الأوروبي، وما يقرب من 1200 من مخيمات اللاجئين السوريين.

وأضاف الوزير أن هذا لا يعني أن كل هؤلاء سيحصلون على حق الحماية واللجوء، فهناك أشخاص جاءوا من أفريقيا لأسباب اقتصادية، وهؤلاء لا يحتاجون إلى حماية دولية مثل الفارين من حروب وصراعات.

وبحسب البيان الأوروبي، فإن الآلية سيتم اعتمادها بشكل نهائي بعد أن يعطي البرلمان الأوروبي رأيه فيها، ومتوقع أن يحدث ذلك في سبتمبر القادم.

وأشارت الرئاسة اللوكسمبورغية الحالية للاتحاد الأوروبي في ختام الاجتماعات، إلى أن النتيجة الأهم هي أن الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية سوف يتم البدء في إعادة توزيعهم في أكتوبر القادم، كما أن الاجتماعات أظهرت بوضوح أن الدول الأعضاء على استعداد للتغلب على التحدي المتمثل في ضغط الهجرة، حسب ما جاء على لسان جان اسيلبورن وزير الخارجية والمكلف بشئوون الهجرة في لوكسمبورغ.

وكان القادة الأوروبيون تعهدوا بإيجاد صيغ لإعادة توزيع المهاجرين بعد موت سبعمائة مهاجر غرقا بين ليبيا وإيطاليا في أبريل الماضي، ولم تستطع دول الاتحاد إيجاد حل سوى لاثنين وثلاثين ألف مهاجر وصلوا إلى السواحل الإيطالية واليونانية والدول المتحفظة على الاستقبال، هي المجر والنمسا وسلوفاكيا وسلوفينيا ودول البلطيق وإسبانيا، بينما أظهرت ألمانيا وآيرلندا ودول أخرى مواقف إيجابية.

يذكر، أن دول الاتحاد الأوروبي منحت حق الحماية لأكثر من 185 ألف شخص من طالبي اللجوء خلال العام الماضي، وحافظ السوريون على موقعهم في صدارة أكثر المستفيدين من الحصول على حق الحماية في دول التكتل الأوروبي الموحد.

فيديو قد يعجبك: