لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

واشنطن تصاب بخيبة أمل لانهيار الهدنة في اليمن

11:25 ص الأربعاء 15 يوليو 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- مصراوي:
عبرت وزارة الخارجية الأميركية عن خيبة أملها إزاء انهيار الهدنة الأخيرة في اليمن، وأعبرت عن أملها في وقف مؤقت لإطلاق النار، بهدف إيصال المساعدات الإنسانية للسكان خصوصا في المناطق المنكوبة، وذلك بحسب صحيفة الشرق الأوسط.
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي، في مؤتمره الصحافي اليومي "لقد أصبنا بخيبة أمل لكون هذه الهدنة الإنسانية لم تنفذ".
وأضاف قائلا "لكن حسب معلوماتنا، فإن بعض المساعدات الإنسانية وصلت إلى المحتاجين لها"، مؤكدا أن هذا الأمر جيد، لكن الكمية التي أرسلت تقل عن الكمية المطلوبة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قال للصحفيين، أن الأمم المتحدة عبرت عن موقف مماثل أول من أمس، وجددت الدعوة إلى إبرام هدنة إنسانية غير مشروطة.
وقال دوجاريك إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يشعر بخيبة أمل كبيرة حيال عدم صمود الهدنة الإنسانية خلال نهاية الأسبوع، لكنه لم يفقد الأمل بخصوص التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وصنفت المنظمة الدولية الوضع الإنساني في اليمن بأنه بات أزمة من الدرجة الثالثة، أي الأكثر صعوبة.
يذكر، أن الأمم المتحدة أعلنت عن بدء الهدنة اعتبارا من ليلة الجمعة الماضية وكان يفترض أن تستمر حتى نهاية شهر رمضان للسماح بإيصال المساعدات إلى المتضررين.
من جانبه، قال المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في تصريح لـراديو سوا إن سبب الخروقات التي طالت الهدنة هو سوء التفاهم بين أطراف النزاع، لكنه أكد أنه سيسعى لتثبيت التهدئة، وأضاف المبعوث الأممي أن الحل الحقيقي للأزمة اليمنية لا يقتصر على هدنة إنسانية مدتها أربعة أو خمسة أيام، بل هو الحل السياسي على أساس المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن. وأوضح أنه كثف من مساعيه لتحقيق ذلك.
وذكرت الصحيفة أن الرياض قد أعلنت في وقت سابق أنها لم تتلقَ طلبًا من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بوقف الغارات وأنها مستمرة في محاربة الحوثيين.
ولا يزال الغموض يخيم على مصير الهدنة الإنسانية خاصة بعدما استبعد المبعوث الأممي ولد الشيخ الدعوة إلى مشاورات جديدة بخصوص الأزمة اليمنية، ولفن دوجاريك أنهم يواصلون الاتصالات على مستويات مختلفة ويجددون دعوتهم إلى هدنة إنسانية غير مشروطة.
في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيل، عن مقتل 142 مدنيا في اليمن بين الثالث من يوليو الحالي إلى الاثنين الماضي، وعن إصابة 224 آخرين بجروح، بدورها، حذرت منظمة "أوكسفام" الدولية من نقص الماء والوقود في اليمن، مشيرة إلى أن الأزمة الحالية جعلت نحو 80 في المائة من السكان اليمنيين دون ماء صالح للشرب.

أما بالنسبة للأزمة اليمنية، قال ممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في اليمن يوهانس فان دير كلوو، في مؤتمر صحفي عقده أمس، إنه نحو 10 آلاف و500 وافد جديد دخلوا اليمن عن طريق البحر منذ بداية النزاع في 26 مارس الماضي، معظمهم من إثيوبيا والصومال وجنسيات أخرى.
وأضاف الممثل الأممي أنه وفقا لأرقام المفوضية فإن أكثر من 37 ألف مهاجر ولاجئ وصلوا اليمن عن طريق البحر منذ بداية العام الحالي، وأن المهربين يخدعون الكثيرين من هؤلاء بإبلاغهم أن الوضع في اليمن آمن وأن الحرب انتهت.

فيديو قد يعجبك: