مئات المحتجين بشوارع بنجلاديش بسبب اعدام علني لمراهق اتهم بالسرقة

كتبت ـ مروة مصطفى:

أثار القتل الوحشي لصبي يبلغ من العمر 13 عاما احتجاجات واسعة النطاق في بنجلاديش، حيث نزل المئات في الشوارع بشمال شرق مدينة سيلهيت أمس، بحسب تقرير نشرته مجلة تايم الأمريكية.

وكان الصبي قد تعرض للضرب حتى الموت من قبل مجموعة من الرجال بعد أن اتهم بالسرقة، بحسب المجلة نفسها.

وتذكر تايم أن أحد المارة قد صور الواقعة، ونشر مقطع فيديو يظهر فيه مجموعة من الرجال يضحكون ويسخرون من الصبي صامويل علم راجون، ويقومون بضربه مرارا وتكرارا بقضيب حديدي، فيما يتوسل لهم الصبي ليتوقفوا ويرجوهم أن يعطوه كوبا من الماء.

ويظهر في مقطع الفيديو أيضا هؤلاء الرجال يقومون بربط الصبي إلى أحد الأعمدة، ويهددون برفع الفيديو على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"!!

وتضيف المجلة الأمريكية أن تقرير تشريح الجثة وجد أكثر من 60 علامة اصابة على جسد الصبي، وأنه توفي نتيجة نزيف في المخ نتيجة الإصابات في الرأس.

وقد ألقت الشرطة القبض على ثلاثة من الرجال وشكلت فرقة خاصة للتحقيق في القضية.