لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحيفة تركية تؤكد مساعدة الحكومة في إدخال الجهاديين إلى سوريا

05:03 م الجمعة 05 يونيو 2015

الاستخبارات التركية

 

أنقرة - (أ ف ب)

أكدت صحيفة "جمهوريت" التركية اليوم الجمعة أن الحكومة ساعدت في إدخال الجهاديين إلى سوريا، بعد أسبوع على موجة الغضب التي أثيرت بعد نشرها صورا تفيد بأن أنقرة نقلت أسلحة إلى هؤلاء الجهاديين أيضا.

وكتبت الصحيفة المقربة من المعارضة أن أجهزة الاستخبارات التركية استأجرت حافلتين استخدمتا في التاسع من يناير 2014 لإدخال عشرات المسلحين الإسلاميين المناهضين للنظام في دمشق إلى سوريا بطريقة غير شرعية من معبر ريحانلي الحدودي (جنوب غرب).

ودعما لمعلوماتها، نشرت "جمهوريت" صورا لمركبتين اعترضتهما قوات الأمن التركية في إعقاب العملية، حيث تم العثور على أسلحة وذخائر.

وبحسب الصحيفة، فإن سائقي السيارتين اللذين اعتقلا لفترة وجيزة، أكدا للمحققين أن حافلتيهما قد استأجرتهما الاستخبارات التركية التي قدمت الركاب على أنهم مجرد لاجئين سوريين.

ونشرت الصحيفة الأسبوع الماضي في نسختها الورقية وعلى موقعها الالكتروني صور قذائف هاون مخبأة تحت أدوية في شاحنات مؤجرة رسميا لصالح منظمة إنسانية، اعترضتها قوة درك تركية قرب الحدود السورية في يناير 2014.

وأثارت هذه القضية فضيحة عندما أكدت وثائق سياسية نشرت على الانترنت أن الشاحنات تعود إلى الاستخبارات التركية وتنقل أسلحة وذخائر إلى معارضين إسلاميين سوريين يواجهون نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وقام الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الذي يكرر نفي أي دعم لهؤلاء المقاتلين، برفع دعوى ضد صحيفة "جمهوريت" ومديرها جان دندار بـ"نشر صور ومعلومات مخالفة للحقيقة" وبالتصرف "ضد المصالح الوطنية".

من جانبها، ناشدت منظمة "مراسلون بلا حدود" ولجنة حماية الصحافيين اردوغان الكف عن ممارسة "الضغوط" على الصحافة. وأعربت نحو 400 شخصية تركية من المثقفين والفنانين والعلماء، بينهم الحائز على جائزة نوبل للآداب اورهان باموك، عن دعمها للصحيفة في رسالة بعنوان "نحن معكم" في صحيفة "جمهوريت".

وتأتي هذه القضية قبل أيام من الانتخابات التشريعية المقررة يوم الأحد في تركيا حيث يأمل حزب العدالة والتنمية الإسلامي الحاكم بتحقيق فوز كاسح في البرلمان الذي يهيمن عليه منذ 2002، وإدخال تعديلات دستورية من شانها أن تعزز سلطات أردوغان.

 

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان