لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فرنسا تحاول الحصول على دور أكبر في جهود السلام الاسرائيلية الفلسطينية

02:45 م الإثنين 22 يونيو 2015

وزير الخارجية الفرنسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت ـ مروة مصطفى:

سافر مسئول فرنسي كبير إلى الشرق الأوسط في مطلع هذا الاسبوع للقيام بدور في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي غير القابل للحل على ما يبدو، مقدما حلا جديدا يتضمن قرار محتمل للأمم المتحدة يحدد شروط واسعة لإنهاء الأزمة، ويقدم عرضا للمساعدة من قبل الدول الأوروبية والعربية، في خطوة يراها محللون سياسيون كمحاولة فرنسية للحصول على دور أكبر في جهود السلام بين فلسطين واسرائيل، بحسب تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

وتذكر واشنطن بوست أن القادة الإسرائيليون أبدوا اعتراضهم على الاقتراح الفرنسي، ووصفه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه لا يلبي احتياجات اسرائيل الأمنية.

في حين كان رد الفلسطينيون أكثر دبلوماسية، حيث قالوا إن الاقتراح جيد ولكنه بعيد المنال، فيما كان دبلوماسيو الولايات المتحدة غامضين وغير محددين في رد فعلهم.

كما لم تجب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامانثا باور - في جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأسبوع الماضي- بشكل مباشر عما إذا كانت أمريكا ستستخدم حق الفيتو لوقف المقترح الفرنسي لحل الأزمة الفلسطينية الاسرائيلية والذي يدعم قيام دولة فلسطينية، بحسب الصحيفة الأمريكية ذاتها.

وتوضح الصحيفة بشكل أكبر مساعي فرنسا للحصول على دور أكبر، حيث تقول إنه خلال رحلته التي استغرقت يومين وشملت القاهرة ورام الله والقدس، سعى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لبيع فكرة المبادرة التي تقودها فرنسا لإعادة مفاوضات عملية السلام بدعم من "مجموعة الدعم الدولية" التي شكلتها الاتحاد الأوروبي والدول العربية وأعضاء مجلس الأمن للأمم المتحدة، بما في ذلك الولايات المتحدة.

 

وتدعم واشنطن بوست رأيها بذكر تصريح فابيوس خلال تواجده في القاهرة حيث قال "لقد مر 40 عاما- في إشارة إلى الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية والذي بدأ في عام1967 - نحن بحاجة إلى الوصل لطريقة يستطيع من خلالها العرب والأوروبيين والأمريكيين أن يعملوا معا".

يذكر أن المشروع الفرنسي يؤيد عموما موقف الولايات المتحدة من "دولتين لشعبين تعيشان جنبا الى جنب في سلام وأمن"، وأنه يدعو للمفاوضات حول الحدود المستقبلية على أساس حدود عام 1967، ولكن لم يتم الكشف عن تفاصيل حول المواقف الفرنسية على تقسيم القدس وماذا سيحدث للاجئين الفلسطينيين.

 

فيديو قد يعجبك: