لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحف السعودية تهتم بمكافحة الارهاب وتطورات الاحداث فى اليمن

11:36 ص الثلاثاء 02 يونيو 2015

صحف السعودية تهتم بمكافحة الارهاب وتطورات الاحداث

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الرياض - (أ ش أ): 

اهتمت صحف السعودية فى افتتاحيتها اليوم بقضية الارهاب وسبل مكافحته وتطورات الأحداث فى اليمن.

فمن جانبها، قالت صحيفة "عكاظ" إنه عندما يؤكد وزير الخارجية عادل الجبير أن إيران الدولة الوحيدة التي تتدخل في شؤون دول المنطقة وتدعم الإرهاب، فهو يضع يده على أساس المشاكل وصلب الأزمات التي أطلقتها إيران في المنطقة العربية.

واضافت أن المملكة تتطلع لبناء علاقات طبيعية مع إيران إلا أن ذلك يحتاج حتما لتغيير جذري في سلوكيات إيران خاصة فيما يتعلق بعدم تدخلها في شؤون دول المنطقة وعدم دعمها للإرهاب، وعدم اتخاذها إجراءات سلبية وعدائية تضر بمصالح دول المنطقة. والمملكة لن تقف مكتوفة الأيدي في ظل تدخلات إيران، وعلى إيران إنهاء التدخلات في اليمن والاعتراف بالشرعية اليمنية.

من جانبها وحول مخاطر الطائفية قالت صحيفة "الوطن" إن الطائفية أقوى إسفين يمكنه شق وحدة الأوطان، وفعل ذلك في العراق ولبنان وتساءلت كيف أمكن لإيران أن تتسلل إلى العراق، ويكون صوتها أعلى الأصوات في أرض السواد، لو لم يكن الاحتقان المذهبي قابلا للانفجار؟! وهل كانت طهران ستحضر في العراق بهذه القوة؛ لو أن مفهوم "المواطنة" العراقي بين كل أطياف الشعب كان بعيدا عن الطائفة والمذهب؟!

وأكدت أن من أعظم مقاصد الدين، حفظ الأرواح والممتلكات وحماية المجتمعات من الفتن والاضطرابات، وصد كل الدعاوى التي من شأنها إحداث الانقسام بين أبناء الوطن.

وحول اليمن قالت مصادر مطلعة لصحيفة "الشرق الأوسط" الدولية فى طبعتها السعودية إن الحكومة اليمنية الشرعية والأمم المتحدة، اتفقتا على موعد مبدئي لعقد لقاء في جنيف خلال الأسبوعين المقبلين، يجمع الحكومة الشرعية مع الحوثيين وأتباع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح على طاولة واحدة تحت مظلة أممية، على أن يكون التمثيل بين الطرفين قليلا من أجل سرعة اتخاذ القرار، وذلك لمناقشة أربع مواد أساسية تتضمن انسحاب المتمردين من المدن، ووقف إطلاق النار، وتنفيذ القرار الأممي 2216، مشيرة إلى أن المبعوث الأممي استهجن سرقة الحوثيين للمواد الإغاثية، وإطلاق النار على سفينة الأمم المتحدة في ميناء البريقة فجر أمس.

كان الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي ، ونائب الرئيس خالد بحاح ، بحثا مع إسماعيل ولد شيخ أحمد، المبعوث الأممي الجديد لليمن بالرياض أمس، التطورات على الساحة اليمنية في ضوء جهود المبعوث الأممي التي تحظى بدعم كامل من قبل القيادة الشرعية.

وأضافت المصادر أن إسماعيل ولد شيخ كانت له محاولات لضم عدد كبير من الحوثيين وأتباع الرئيس المخلوع علي صالح إلى لقاء جنيف، يصل عددهم إلى نحو 15 شخصا، إلا أن الحكومة اليمنية، طلبت منه أن لا يتجاوز عدد حضور المتمردين سبعة أشخاص، بحيث إن هذه المفاوضات هي لكيفية تنفيذ آلية القرار 2216، من دون الدخول في نقاشات سياسية يمنية أخرى.

وأضافت: "بعد تنفيذ القرار الأممي 2216، يجري تنفيذ غالبية القرارات الأخرى من المبادرة الخليجية، والحوار الوطني، وعودة جزئية للحكومة إلى داخل اليمن، ثم يتم الترتيب لحوار يمني - يمني، يناقش القضايا المستقبلية للبلاد".

وأشارت المصادر إلى أن لقاء جنيف لا يوجد فيه أي ضمانات سوى التوقيع على الاتفاقية، وفي حال قيام الحوثيين وصالح، بخرق الاتفاقية وتكرار ما قاموا به سابقا في اليمن، ليس هناك رادع، إلا في حالة السماح بدخول قوات حفظ السلام، أو مراقبين لمنع المتمردين من التجاوزات.

وأكدت المصادر، أن هناك إصرارا كبيرا على حضور الحكومة الشرعية إلى جنيف للدخول في المباحثات في جنيف بأسرع وقت، حيث أبلغ إسماعيل ولد شيخ، الحكومة اليمنية خلال اللقاء أمس، أن لدى اليمن إجماعا على القرار 2216 من 14 دولة في مجلس الأمن، وعلى ضوء ذلك يتطلب التعجيل في البدء باللقاء، وقال: "لا أحد يعلم أن عدد الذين أجمعوا على القرار 2216، يمكن أن يستمر كما هو خلال الأسابيع المقبلة".

 

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: