إعلان

صحف: الجيش العراقي وواشنطن يحاربان "داعش" كالمبتدئين!

07:57 م الخميس 11 يونيو 2015

قوات الجيش العراقي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

برلين ( دويتشه فيله):

أوردت وكالة الأنباء الألمانية دويتشه فيله تقريرا حول تغطية وسائل الإعلام الألمانية لما يجري في العراق في ظل إرسال الولايات المتحدة مئات المدربين العسكريين الجددد.

وتناول التقرير الذي أوردت الوكالة على موقعها الإليكتروني، الخميس، الوضع في العراق في أعقاب المد المستمر لمقاتلي تنظيم "داعش" والتحديات التي تواجهها القوات العراقية

قالت صحيفة فرانكفورتر ألغماينه تسايتوغ Frankfurter Allgemeine Zeitung "بعد الاستيلاء على مدينة الرمادي ذهب الاعتقاد السائد بأن الجهاديين تقهقروا أدراج الرياح لكن الحقيقة أنهم لم يتراجعوا رغم الهجمات الجوية الأمريكية.

وفي سوريا، أحرزوا مرة أخرى تقدماً على الأرض ... ولذلك فليس من المحتمل أن يتمكن الرئيس أوباما من قلب هذه الأوضاع من خلال إرسال بضع مئات المدربين الإضافيين.

وتساءلت الصحيفة هل هناك من استراتيجية؟، مشيرة إلى أنه حتى الآن لا يجد تنظيم "الدولة الإسلامية" صعوبة في تجنيد مقاتلين جدد، وبذلك فإنه يستطيع الاستمرار في كتابة قصص نجاحه، مشيرا إلى أنه لا يوجد مفر من دمج السنة في العملية السياسية".

وحول نفس الموضوع، كتبت صحيفة زود دويتشه تسايتونغ Süddeutsche Zeitung الصادرة في ميونخ "يبدو التحالف العسكري في العراق وكأن الأمر عبارة عن متدربين جدد اتفقوا على القيام بحرب، فالولايات المتحدة لا تريد القتال هناك، والجنود العراقيون لا يستطيعون ذلك.

وتابعت أن استراتيجية الرئيس باراك أوباما بشأن العراق معقولة في الأساس فمن الصحيح أنه يجب مواجهة سفاحي تنظيم "داعش"، ومن الصحيح أيضاً أنه يجب على العراقيين أنفسهم القيام بذلك، بمساعدة أمريكية في أقصى الأحوال.

ومن الصحيح أيضاً أن يضع أوباما أعينه على الأسباب خلف تلك النزاعات والمتمثلة في المنافسة بين السنة والشيعة. لكن الأمر المزعج في استراتيجية أوباما بشأن العراق ليست الاستراتيجية في حد ذاتها، بل طريقة تطبيقها حيث يجب على الولايات المتحدة الأمريكية تدريب الجيش العراقي بشكل أسرع وأفضل من الماضي، والعمل بشكل أكبر حتى يمكن للشيعة والسنة مواجهة الإرهابيين بشكل مشترك.

وعلقت مجلة "دير شبيغل" Der Spiegel على مدى قوة تنظيم "داعش" معتبرة أن قوة التنظيم تأتي من ضعف خصومه، فبعد سنوات حرب طويلة، لم تعد في سوريا والعراق جيوش نظامية قوية، بصورة مكنت داعش من من استغلال النزاعات القائمة وفراغ السلطة بكل دهاء.

وتابعت فهو يهاجم دائماً المواقع التي تكون الأسهل في ظرف ما، وإذا لم يتم حل تلك النزاعات، سيكون من الصعب الانتصار على هذا التنظيم".

هذا المحتوى من

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان