إعلان

صحيفة لبنانية: التيار الوطني الحر قد يستقيل من الحكومة

10:40 ص السبت 09 مايو 2015

رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بيروت – (أ ش أ):

لوحت مصادر بالتيار الوطني الحر الذي يتزعمه العماد ميشال عون، باستقالة وزراء التيار من الحكومة اللبنانية وبالتالي تعريض استمرارها للخطر إذا تم التمديد للقيادات العسكرية والأمنية اللبنانية الحالية وعدم تعيين قيادات جديدة.

ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن مصادر وصفتها بالبارزة في التيار الوطني الحرّ أن "قرار التيار واضح بأنه إن لم يتم تعيين قيادات أمنية جديدة، فإن الحكومة اللبنانية ستواجه خطراً جديّاً.

وقالت إنه على الأرجح أنه لا حكومة، وكلّنا نعرف أن هذه حكومتهم ورئيسها من فريقهم"(في إشارة إلى أن رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام قريب من تيار المستقبل وقوى 14 آذار).

وأضافت المصادر إلى أن "التيار الوطني الحر قد يذهب إلى أبعد من الاستقالة من الحكومة، إذا أقدموا على ارتكاب الخطأ (التمديد)، والحلفاء كلّهم أكّدوا تضامنهم معنا ومع أي خطوة نقدم عليها".

يشار إلى أن التيار الوطني الحر يرغب في تعيين شامل روكاز زوج ابنة عون قائدا للجيش اللبناني خلفا لقائد الجيش الحالي العماد جان قهوجي.

على صعيد آخر .. ذكرت صحيفة "الأخبار" إن وحدات الجيش السوري وحزب الله تابعت تقدمها في جرود منطقة القلمون السورية المتاخمة للبنان، لاسيّما جرود الجبة، وسط انهيارات في صفوف المسلحين واتهامات متبادلة بالخيانة.. حسب قول الصحيفة.

وأشارت معلومات إلى أن "حزب الله لم يبدأ بعد باستخدام القوّة التي أعدّها لخوض المعارك الكبيرة في القلمون"
وقالت الصحيفة إنه لليوم الثالث على التوالي، استمر تقدّم مقاتلي حزب الله والجيش السوري في جرود جبال القلمون بين لبنان وسوريا، في اشتباكات "موضعية" مع مسلحي المعارضة السورية، لاسيّما "تنظيم القاعدة في بلاد الشام ــ جبهة النصرة".

وأوضحت الصحيفة أنه بعد التقدّم أمس الأول في جرود بلدة عسال الورد السورية ووصلها بجرود بلدة بريتال اللبنانية، وتشكيل طوق على المسلحين يقطع طريقهم جنوباً في الجبال ومن الجنوب الشرقي باتجاه الزبداني بسوريا، تابعت القوات المهاجمة طرد المسلحين من جرود الجبة، وسيطرت على عدة نقاط في الجبال، ومن المتوقّع أن يستمر التقدّم اليوم وبسط كامل السيطرة على جرود الجبة، وسط حالة من الانهيار في صفوف المسلحين، الذين فرّوا في اتجاه جرود بلدة فليطا السورية التي لا تزال طرقاتها مفتوحة باتجاه جرود عرسال اللبنانية.

وقالت الصحيفة إن التقدّم الذي يحرزه الجيش السوري وحزب الله يذكي الخلافات بين الفصائل المسلحة، ويدفعها إلى تبادل تهم التخوين، في ظلّ سعي بعضها إلى إبرام تسوية مع الحكومة السورية لتسوية أوضاع المسلحين.

ورجّحت مصادر متابعة أن تكون "المعركة في طلعة موسى، حيث يتحصّن المسلّحون ويقيمون السواتر والدشم، مع وجود خطوط إمداد مفتوحة باتجاه جرود عرسال".

هذا المحتوى من

Asha

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان