صحيفة لبنانية: كشف مخطط لاغتيال شخصيات مهمة من صيدا
بيروت - (أ ش أ):
ذكرت صحيفة "اللواء" اللبنانية أنه تم كشف مخطط خطير يهدف إلى اغتيال شخصيات رفيعة من مدينة صيدا بجنوب لبنان بهدف إحداث فتنة تبدأ من المدينة التي توصف بأنها "عاصمة الجنوب" وتمتد إلى كل لبنان.
ونقلت الصحيفة عن مصادر موثوقة قولها "إن قائمة المستهدفين تشمل بهية الحريري شقيقة رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريري رئيسة لجنة التربية بالبرلمان اللبناني، ونجلها أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري، وأمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، والمسؤول في سرايا المقاومة التابعة لحزب الله محمد الديراني هم في قائمة المستهدفين.
وقالت الصحيفة "إن الأجهزة الأمنية اللبنانية وصلت إلى خيوط لدى تدقيقها في هذه المعلومات قادت إلى توقيف أفراد أُوكلت إليهم مهام تنفيذية، مع العلم أن بعضهم توارى عن الأنظار".
وعلى صعيد آخر، أشارت الصحيفة إلى أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط توجه الجمعة إلى باريس في طريقه إلى لاهاي ليدلي بشهادته أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، والتي تنظر قضية اغتيال رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريري، وذلك في ظل نفي أن يكون أحد تدخل لديه لكبح جماح ما سيدلي به من معلومات ضخمة وحقائق يعرفها تتعلق بجريمة اغتيال الحريري.
وقال مصدر واسع الاطلاع لـ"اللواء" "إن جنبلاط شاهد مهم بلا شك، وسيكون لشهادته وقع كبير داخليا".
ومن جانبها، أشارت صحيفة "السفير" إلي أن المطلوب الذي ألقى الأمن العام اللبناني القبض عليه أمس هو شخص خطير تم تصنيفه بأنه "مفتي" تنظيم "داعش" الإرهابي في شمال لبنان.
وقالت "إن الموقوف الذي يدعى إبراهيم بركات كان قد تم توقيفه فجر أمس في ميناء طرابلس، بينما كان يحاول المغادرة عبر إحدى السفن بجواز سفر مزور في طريقه إلى تركيا ومنها إلى الرقة بسوريا، وهو المسؤول عن كل الأمور المالية واللوجستية المتصلة بهذا التنظيم الإرهابي، وعلى تواصل مباشر مع قيادته في كل من سوريا والعراق".
وفي سياق أخر، أكدت مصادر مطلعة للصحيفة أن جلسة الحوار المطولة التي عقدت بين الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والعماد ميشال عون زعيم التيار الوطني الحر مساء الخميس الماضي كان جيدا وإيجابيا، وتمت خلاله مناقشة الأوضاع في سوريا والعراق واليمن، حيث عرض نصر الله تفاصيل ميدانية تتعلق بالمواجهات التي تحصل في هذه الدول.
أما بالنسبة إلى ملف التعيينات الأمنية، فقد قدم عون شرحا مفصلا لموقفه المتمسك بالتعيين والرافض للتمديد لقادة الأجهزة العسكرية والأمنية (منهم قائد الجيش)، مؤكدا إصراره على المضي في خياره برفض التمديد لهم حتى النهاية.
وعلمت الصحيفة أن صيغة ما لمعالجة مشكلة التعيينات الأمنية قد تم البحث فيها خلال الاجتماع، إلا أن الطرفين يتكتمان على مضمونها.
وعن مصير الجلسة التشريعية لمجلس النواب اللبناني، فقد أبلغ عون، نصر الله أنه لا مانع في التشريع إذا كان مدخله قانون استعادة الجنسية الذي يصر عون على إدراجه ضمن جدول الأعمال، حتى يحضر نواب تكتله "التغيير والإصلاح" الجلسة.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: