متشدد يهودي يحظر على النساء قيادة السيارات في لندن

كتب ـ علاء المطيري:

قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن الناس في لندن عقدوا مقارنة بين متشدد يهودي يريد أن يحظر قيادة السيارات على النساء، ويمنعهن من إحضار الأطفال من مدارس لندن وبين الإجراءات التي تسيطر على سلوك النساء في السعودية.

ولفتت الصحيفة إلى أن قيادة السيارات في السعودية تم حظرها منذ عام 1932، مشيرة إلى أن أما يهودية منعت من القيادة وإحضار التلاميذ من المدرسة.

وتابعت أن الصحيفة أن هذه السيدة تريد تحويل لندن إلى مجتمع يشبه السعودية في في تعاملها مع المرأ’، مشيرة إلى قول حبر يهودي أنه يجب على النساءء أن تلتزم بدرجات الحشمة المتعارف عليها.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الرجل المتشدد ينتمي إلى طائفة يهودية تتركز في شمال لندن وترى أنه لا داعي لأن تقوم النساء بقيادة السيارات أو الذهاب لاحضار التلاميذ من المدارس.

وأوضحت الصحيفة أنه تم توجيه خطاب إلى النساء المقيمات في منطقة اليهود، شمال لندن، تعرب فيه عن رغبتها في أن تتوقف النساء في الذهاب إلى المدارس لاحضار التلاميذ، مشيرة إلى أنها باتت قضية حساسة في المنطقة التي يعشون فيها.

ولفتت الصحيفة إلى قول دينا براور سفيرة المملكة المتحدة للتحالف النسائي اليهودي أن الهدف من تلك التشديدات على النساء هو تأكيد سيطرة الرجال على النساء ليس إلا، مشيرة إلى أنها تخلق وجها للشبه بين ما يحدث في السعودية وبين ما يريدون له أن يحدث في العاصمة البريطانية.

ونوهت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن غالبية أحبار اليهود في شمال لندن أيدوا خطاب حظر قيادة النساء للسيارات إلا أن نساءهم تقودها سيارات، مشيرة إلى أنهم يقولون شيء ويفعلون آخر كما تقول إحدى اليهوديات التي رفضت ذكر اسمها.

وتعتبر طائفة اليهود البولنديين ذات أصول ترجع إلى القرن الرابع عشر الميلادي ويلتزم أهلها بزي من الملابس التي ترجع إلى أسلافهم في القرن الثامن عشر والتاسع عشر.