لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحيفة: سياسي أمريكي يهدد بحرق الجالية الإسلامية ..F B I : ليس ارهابياً

01:56 م الخميس 21 مايو 2015

سياسي أمريكي يهدد بحرق الجالية الإسلامية ..F B I :

كتبت- هدى الشيمي:

اعترف مرشح سابق للكونجرس الأمريكي، بتهديده بحرق جزء من مدينة نيويورك ممتلئ بالمسلمين، وتساءلت صحيفة الدايلي بيست الأمريكية، أين مكتب التحقيقات الفيدرالي، وأين الصحف والمجلات التي يجب أن تثور وتعلق على هذا الأمر؟

 

أوضحت الصحيفة في تقرير على موقعها الإلكتروني، أن روبرت دوجارت، والذي وصفته بالإرهابي المسيحي، هدد بحرق بالقيام بهجوم عنيف ضد الجالية الإسلامية الأمريكية في ولاية نيويورك، مشيرا إلى أنه سيستخدم الأسلحة لقتل من يحاول منعه من ذلك الأمر.

 

يذكر، أن دوجارت المقيم في تينيسي، والبالغ من العمر 63 عامًا، حاول في عام 2014 الترشح للكونجرس الأمريكي، كمرشح مستقل، ولكنه لم يتمكن، كما خدم في سلاح كاديت بالبحرية الأمريكية، وعمل لحوالي 40 عام في مجال توليد الطاقة الكهربائية، وحصل على الماجستير من جامعة لا سال، وادعى أن هناك تسعة رجال سيساعدونه في هذا الهجوم الانتحاري.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن دوجارت يعد تهديدا قاتلا للمسلمين في أمريكا، وعلق محمد ماثيو جاردنر المتحدث باسم الجالية المسلمة في إسلام بيرج، بنيويورك، على ما يحاول دوجارت فعله قائلا "نحن مصدومين مما حدث".

 

وتابع قوله "يتكون مجتمعنا من الأطباء والمحاميين، والمدرسين، نحن مواطنين أمريكيين حقيقيين، على عكس دوجارت الذي لا يمثل المسيحية، ولكنه يشبه عناصر طالبان في أمريكا".

 

يذكر، أن اسلام بيرج تأسست في عام 1980 على طول الحدود مع ولاية بنسلفانيا، على يد مجموعة من المسلمين الذين غادروا نيويورك، هربا من العنصرية والفقر والجريمة.

 

بحسب الصحيفة، فإن مكتب التحقيقات الأمريكية انتبه لما يحاول دوجارت فعله بعد ما كتبه على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي، وبعد ذلك تم التصنت على المكالمات الهاتفية التي أجراها دوجارت، وأخبر فيها الميلشيات التابعة له في تكساس في كارولينا، والتي قال فيها "سنكون قاسيين عليهم، وسنحرق المباني في إسلام بيرج" مشيرا إلى المدارس والمساجد، وأنهم سيقتلون كل من يحاول منعهم.

 

 

وأوضح دوجارت في المكالمة التليفونية أنه ينوي السفر إلى اسلام بيرج، لتفقد الأوضاع هناك، إلا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي ألقى القبض عليه قبل أن يتمكن من المغادرة، واتهموه بمحاولة تدمير الممتلكات الدينية، ومع ذلك لم توجه إليه أي جرائم تتعلق بالإرهاب.

 

وفقا للصحيفة، فإن دوجارت اتفق مع مكتب التحقيقات الفيدرالي في 24 من إبريل الماضي، على الاعتراف بالتهمة، وهي توجيه التهديدات عبر الهاتف، ودفع غرامة تصل إلى حوالي 250 ألف دولار، أو الحبس خمس سنوات حتى يوافق القاضي المسئول عن قضيته على هذه الاتفاقية.

 

لفتت الصحيفة لضرورة إلقاء مكتب التحقيقات الفيدرالي القبض على دوجارت، قبل تمكنه من اتمام هذه الجريمة الإرهابية، مؤكدة على ضرورة التعامل معه مثل المسلمين المعتقلين بعد قيامهم بعملية إرهابية، وألا يترددون في اعتقال المسيحيين أو الغير مسلمين عندما يقوموا بعملين إرهابية، وأن يرسلوا رسالة إلى العالم بأن الولايات المتحدة الأمريكية تأخذ تلك الحوادث على محمل الجد، وأنهم يهتمون بحياة المسلمين، وأنهم يحاولون حماية كل الأمريكيين دون الاهتمام بدينهم أو لونهم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان