إعلان

نيويورك تايمز: داعش يستثمر في البشر ويستغل معدات الجيش

07:06 م الأربعاء 20 مايو 2015

صورة من رويترز لمسلحي تنظيم داعش في نقطة تفتيش بمد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ علاء المطيري:

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن تنظيم داعش يجمع مليون دولار يوميًا من "الإتاوات والضرائب" التي يفرضها عنوة على سكان المناطق التي يسيطر عليها، مشيرة إلى أن الضربات الجوية وانهيار أسعار النفط لن يؤثر على مصادر تمويل التنظيم.

داعش تستثمر في البشر

ويتبنى داعش، وفقًا للصحيفة، سياسة الاستثمار في البشر وليس إنشاء بنية تحتية، حيث يدفع رواتب تقدر بـ 3 إلى 10 مليون دولار شهريًا، لكنه لا يقدم الكثير من الخدمات للسكان، في ظل اعتقاده بأن البنية التحتية يمكن أن تصبح أهدافًا لقصف طائرات التحالف.

أصول داعش

وذكرت الصحيفة أن داعش يمتلك أصول في الموصل فقط بـ 875 مليون دولار عقب السيطرة عليها في 2014، مشيرةً إلى أن قيمة الإتاوات التي يدفعها السكان تقدر بـ 600 مليون دولار.

ولفتت الصحيفة إلى أن داعش استولى على 500 مليون دولار من البنوك العراقية إضافة إلى أن عائدات النفط التي دخلت خزائنه وتقدر بـ 100 مليون دولار، مشيرة إلى أن فدية الرهائن الذين اختطفهم التنظيم قدرت بـ 20 مليون دولار.

النفط

وتابعت الصحيفة أن النفط لا يمثل القاعدة التمويلية الأساسية لداعش، مشيرةً إلى أن النسبة الكبيرة منه يٌستخدم في تموين معدات التنظيم، حيث تظهر المبيعات السابقة للنفط بيعه بأسعار أقل من الأسعار المفترضة ففي كركوك يباع بأسعار أقل من الموصل بكثير.

تغيير خريطة النفوذ باستمرار

وتتغير خريطة وحدود داعش باستمرار، وفقًا للصحيفة، حتى يقلل التنظيم نسبة تعرضها للخطر المباشر، إذ تتواصل الهجمات على العديد من المناطق، ولم يمنعه خسارة تكريت الشهر الماضي من الهجوم على مقاطعات أخرى مثل مدينة الرمادي التي استولى عليها بعد خروج القوات العراقية منها منذ أيام.

وتمثل تلك السياسة إحدى الخطط المالية التي توفر على التنظيم عناء شراء معدات عسكرية جديدة، حيث أنه يترك بعض المناطق التي سيطر عليها بعد جمع الغنائم العسكرية التي يتركها الجيش العراقي ثم يتركها التنظيم للتمركز في مناطق أخرى تمكنه من هزيمة الجيش العراقي الذي يترك بعد انسحابه معدات عسكرية كبيرة تكون مكسب مادي وعتاد عسكري إضافة إلى السيطرة على الأرض.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان