إعلان

صحيفة القبس الكويتية: "اللقاء الأمريكي ــ الخليجي.. مفصل تاريخي "

09:25 ص الأحد 10 مايو 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الكويت – (أ ش أ):

تناولت صحيفة القبس الكويتية واسعة الانتشار الصادرة اليوم الأحد، اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقادة دول الخليج خلال هذا الأسبوع ، وأكدت الصحيفة - في تحليل إخباري - أهمية اللقاء ، وقالت - نقلا عن مصادر خليجية - " إن اللقاء التشاوري الذي يجمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع القيادات الخليجية، سيكون تاريخيا بكل ما للكلمة من معنى، وذلك على أكثر من صعيد".

وأضافت " إن الخليجيين يذهبون إلى الشريك الاستراتيجي بكلمة موحدة حول جملة ملفات في سلة واحدة، على أن تكون النتائج مؤسسة لمرحلة طويلة من الشراكة الفعلية في كل ملفات المنطقة بعيدا عن أي استفراد من هنا أو هناك"، وتابعت" الخليجيون سيطلبون تطمينات حقيقية ملموسة فيما يخص الملف النووي الإيراني، بحيث لا تبقى هناك أي نقطة ظل واحدة في هذه القضية التي شغلت الخليج والعالم على مدى أكثر من 10 سنوات".

وأشارت الصحيفة إلى أن ما كسبته إيران في اتفاقها المتوقع توقيعه قريبا سيكون حقاً مكتسباً لدول الخليج أيضا على صعيد التخصيب بنسب معينة.

وجاء في التحليل " إنه بشأن التمدد الإيراني والنهج التوسعي الذي تعتمده طهران، فإن الموقف الموحد يقضي بآليات تلجم هذا السلوك المدمر الذي يورث قلاقل واضطرابات تهدد امن المنطقة ككل ، فلا يجوز أن تحصل إيران على أي جائزة ترضية مقابل قبولها بعدم صنع قنبلة نووية، فليس لها أي منة في ذلك".

وتابعت الصحيفة في تحليلها " إن الحوار مع الشريك الأميركي لن يقتصر على منظومة دفاع، بل يتعداها إلى وضع الأمريكيين والعالم أمام مسئوليات جسيمة في الحفاظ على السلم الدولي، لأن ما يجري في الشرق الأوسط وتتلقى دول الخليج تبعاته السلبية يتجاوز الحدود الإقليمية ويفرض تحدياته على العالم أجمع".

وقالت " إنه على الشريك الأميركي ألا ينخدع طويلا في أن إيران يمكن أن تكون شريكا في محاربة الإرهاب، كما يسوّق البعض. فالإرهاب كل متكامل لا يمكن تجزئته بداعش والنصرة من جهة، وآخرين من جهة ثانية.

واختتمت الصحيفة التحليل الإخباري بالإشارة إلى أن الملفات العراقية واليمنية والسورية والليبية.. لا تتحمل أي تباين كبير بين الخليجيين والأميركيين، فهناك خيط متصل بين كل تلك الملفات ألا وهو فرض خرائط جديدة.. وهذا ما لا تحمد عقباه على كل الصعد.

إلى ذلك، فإن عاصفة الحزم في اليمن أثبتت - حسب التحليل - بما لا يقبل الشك أن للخليجيين القدرة الدفاعية والرادعة التي لا تحتاج أي ضوء أخضر من أحد، عندما تتعرض المنطقة لعبث أمني واستراتيجي كالذي يمارسه الحوثيون، بدعم إيراني. وهكذا تحرك ناجع يفهم الأميركيون أبعاده ليكون نموذجاً يحتذى عندما تدعو الحاجة.

هذا المحتوى من

Asha

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان