صحف سعودية: محاولة إيران للتسلل إلى الخليج ستبوء بالفشل

الرياض - (أ ش أ):

تصدرت عملية ''عاصفة الحزم'' باليمن التي ينفذها تحالف عربى بقيادة المملكة العربية السعودية افتتاحيات الصحف السعودية الصادرة اليوم الثلاثاء.

فمن جهتها قالت صحيفة ''الوطن'' ربما تطول عملية ''عاصفة الحزم'' حتى يحسم الأمر، لأن ظروف اليمن والتراكمات التي خلفها نظام الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح، والفوضى التي أحدثها الحوثيون، وإصرارهم على ''بلع'' اليمن، وخروجهم من المنظومة الخليجية والعربية بتحالفهم مع إيران، كل تلك الأسباب تستدعي أن تكون هذه العاصفة حازمة وحاسمة حتى تحقق أهدافها''.

وأضافت تحت عنوان ''السياسة الإيرانية.. اجترار اللعب بالطائفية'' إن ''ردات الفعل الإيرانية متوقعة.. محاولة استغلال ضعاف النفوس عبر التعبئة الطائفية في دول الخليج فاللعب على وتر الأقليات المذهبية هو الذي تجيد إيران التحرك فيه، لكنها تخسر دائما في الخليج.

وقالت إن دول الخليج وفي مقدمتها المملكة ضد الإرهاب، وضد من يحاول زعزعة أمنها وكياناتها الوطنية، بغض النظر عن المذهب أو الشعار، هي ضد ''القاعدة'' و''داعش'' و''الإخوان'' و''حزب الله'' و''الحوثيين'' ومن هنا فإن أي محاولة إيرانية لإحداث أي بلبلة أو فوضى وانقسام في أي دولة خليجية كي تتسلل منها طهران إلى الداخل الخليجي، ستبوء بالفشل.

وتحت عنوان ''دعم المقاومة الشعبية .. ضد الحوثي وصالح'' قالت صحيفة ''عكاظ'' فى افتتاحيتها، ''إنه عندما يكتب التاريخ عن «عاصفة الحزم» التي تقودها المملكة بتحالف عربي إسلامي، فإنه سيسجل أن هذه العملية الفريدة حالت دون انزلاق اليمن في أتون الفوضى والطائفية والخراب، وأنها تصدت بكل قوة وحزم لمحاولات النظام الإيراني خلق بؤرة إرهابية جديدة في دولة عربية.

وأضافت ''ومن هنا، فإن الدعم العسكري الذي بدأت قوات التحالف تقدمه للمقاومة الشعبية اليمنية والمتمثل في أجهزة اتصالات وذخيرة وأسلحة خفيفة ومتوسطة، هو ضرورة حتمية، بل وينبغي أن تكون الاستراتيجية المقبلة تكثيف الدعم العسكري واللوجستي لهذه المقاومة التي نجحت حتى الآن في تكبيد الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي صالح خسائر فادحة ، واستطاعت التعامل معه بكل قوة، ما دفعهم إلى الانسحاب والهروب من عدد من المدن والمحافظات اليمنية، ولعل المحاولات المتكررة الفاشلة للانقلابيين لاجتياح عدن خير برهان على نجاعة المقاومة الشعبية''.

وتابعت ''إنه انطلاقا من ذلك، فإن الشعب اليمني من صنعاء إلى عدن، إلى تعز وأبين وشبوة، أصبح مطالبا الآن وأكثر من أي وقت مضى بالانتفاض الكبير ضد قوى الظلام التي سعت لتدمير البلاد، ومواجهتها في كل مكان والتصدي لها بكل شجاعة لأن الدور الرئيسي على الأرض هو دور المقاومة واللجان الشعبية للجم الحوثي وكسر ظهر ميليشيات صالح'' على حد تعبير الصحيفة -.