السيسي لصحيفة إسبانية: لو سقطت مصر ستذهب المنطقة إلى كارثة وستعاني أوروبا

كتب - أحمد جبريل:

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي في مقابلة مع صحيفة "الموندو" الاسبانية أجراها رئيس تحرير الصحيفة كاسيميرو جارثيا، إنه أمام معضلة كبيرة في مصر؛ إما الاستقرار لـ 90 مليون مواطن، أو الوقوع في الفوضى.

وتعد هذه المقابلة الصحيفة هي الأولى من نوعها للرئيس السيسي مع وسيلة إعلام إسبانية.

وقالت الصحيفة إن الرئيس المصري يختار كلماته بعناية ويقدم نفسه على أنه ضامن للاستقرار في بلاده.

وأضاف السيسي في المقابلة التي أجريت في حديقة قصر الاتحادية بالقاهرة - نشرت اليوم تزامنا مع زيارة السيسي لإسبانيا غدا الخميس، ضمن جولة أوروبية تشمل قبرص واليونان: " لو لم اتدخل لكانت هناك حربا أهلية في مصر، متابعا: "في الواقع.. الإخوان المسلمون أقلية، والمصريون شعروا بالخوف على مستقبل ابنائهم، لكنهم حاليا متماسكون، كي يحافظوا على وطنهم،لان وقت يجب ان نكون فيه متماسكون ومتحدون، وما حدث في سوريا وليبيا واليمن والعراق واليمن اثبت بالتجربة ان البلاد التي تتجه للعنف لا يمكن ان تنجو بنفسها".

وقال السيسي للصحيفة للإسبانية واسعة الانتشار إن خارطة الإرهاب تتسع وما يبذل من مجهودات لمواجهته ليس كافيا"

وفي سؤال حول موعد انعقاد الانتخابات البرلمانية: قال الرئيس " إنه عند كلمته بان تعقد الانتخابات البرلمانية قبل نهاية العام الجاري".

وعن مسودة الاتفاق بين ايران والدول الاوروبية بشان ملف طهران النووي قال الرئيس السيسي: إن الاتفاق النووي مع إيران يمكن أن يزيد نفوذ طهران في منطقة الشرق الأوسط".

وفي رده على تساؤل حول هل مصر حاليا أقرب إلى الديمقراطية والخطوات التي اتخذها للوصول لذلك، قال الرئيس السيسي: "المصريون قريبون جدا من الديمقراطية، لوجود إدارة سياسية تحترم إرادة الناس، وأشعر بالاحترام من قبل شعبي، المصريون اجروا انتخابات ديمقراطية مع محمد مرسي، في الخامس والعشرين من يناير 2011 المصريون ثاروا ضد حسني مبارك وأصروا على استعادة ارادتهم، ثم اختيار "مرسي" لكن فيما بعد خرج الناس مرة اخرى عندما شعروا بخطر واسقطوه.