إعلان

عملية "إعادة الأمل" تبحث عن بقايا " اليمن" ـ (تقرير)

11:27 م الأربعاء 22 أبريل 2015

عملية "إعادة الأمل" تبحث عن بقايا " اليمن"

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ علاء المطيري:

"الحوثيون".. تمردوا على رئيسهم فضربتهم "عاصفة الحزم" التي أرسلها ـ من جهة الشمال ـ جيرانهم.. انكسروا فذهبت العاصفة وبقي الأمل يبحث عما تبقي من اليمن.

بينما يتحدث المؤيدون لعاصفة الحزم عن تحقيق أهدافها ويعلنون بدء مرحلة جديدة أطلقوا عليها " عملية الأمل"، يرى المعارضون أنها توقفت بعد غارتين حصيلتهما 40 قتيل من المدنيين، فماذا قال عنها المؤيدون وكيف تحدث المعارضون؟، سؤال تناولته وسائل الإعلام الغربية في تعليقها على قرار وقف العملية.

اهتمت وسائل الإعلام الأجنبية بقرار السعودية انهاء عملية عاصفة الحزم التي بدأتها ضد الحوثيين لتعلن عن مرحلة جديدة أطلقت عليها " عملية الأمل".

نقلت صحيفة الاندبندنت البريطانية عن الجنرال أحمد العسيري المتحدث باسم تحالف عاصفة الحزم أن العملية حققت أهدافها، مشيرة إلى أنه أوضح أن المدنيين لن يتعرضوا إلى أي مخاطر أخرى وأن المرحلة الجديدة تركز على توفير الأمن ومحاربة الإرهاب والبحث عن حلول سياسية.

لكن الصحيفة تناولت طرحا آخر تحدث عن أن قرار انهاء القصف جاء بعد غارتين جويتين نتج عنهما مقتل 40 شخصا غالبيتهم من المدنيين.

وتحدثت وول ستريت جورنال الأمريكية عن مطالبات الحوثيين وقف القصف السعودي قبل بدء أي محادثات سياسية، مشيرة إلى وجود علامات قليلة على أن السعودية عاودت القصف بعد يوم من إعلانها توقفه وفقا لمسؤولين أمنيين ومواطنين في صنعاء وتعز وعدن.

وأوضح معهد "ذا أمريكان كونذرفاتيف"  البحثي أن عاصفة الحزم انتهت لكن ما وصفه بالتدخل السعودي في اليمن مستمر، مشيرة إلى قول الجنرال العسيري أن العمليات توقفت لكن التحالف مستمر في متابعة المتمردين وحماية المدنيين دون أن يوضح طريقة التنفيذ.

ولفت المعهد الأمريكي إلى أن حديث السعودية عن إعادة بناء اليمن بعد الخسائر  التي حدثت به تفترض على السعوديين أن يوفوا بوعودهم، مشيرا إلى أن وقف العمليات ربما يكون وسيلة لإعادة ضبط مؤشرات التعامل مع الأزمة اليمنية التي ينتقدها البعض.

وقال مركز المعلومات السعودي الأمريكي " سوسريس" في تقرير لها، الثلاثاء، " انتهت عاصفة الحسم، وماذا بعد؟"، مشيرا إلى أن القرار جاء بناء على طلب الرئيس عبد الربه منصور هادي.

ولفت المركز إلى أن العملية حازت على دعم مجلس الأمن في القرار رقم (2216) كان هدفها حماية شعب اليمن من الكراهية والعدوانية التي يواجهونها من مليشيات الحوثيين والداعمين لهم في الداخل والخارج.

ونوه المركز إلى أن العملية بدأت استجابة لطلب الرئيس هادي في 24 مارس وانتهت بناء على طلبه انطلاقا من العلاقات التاريخية والروابط الكبيرة بين اليمن وبقية الدول العربية وعلى رأسها السعودية.

وأوضحت صحيفة ذا جولف توداي الإماراتية أن انتهاء عاصفة الحزم هو بداية لإعادة الأمل إلى شعب اليمن، مشيرة إلى أن الهدف من العملية هو منع حلفاء إيران من السيطرة على اليمن.

وتابعت الصحيفة أن عاصفة الحزم حققت أهدافها العسكرية وستبدأ في البحث عن تسويات سياسية.

وقال موقع " تشاينا" الصيني إن السعوديين أعلنوا انتهاء عاصفة الحزم بعد أن دمروا أسلحتهم الثقيلة ومخازن الصواريخ وحموا المنطقة عامة والسعودية خاصة من خطرهم وفقا لوزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان.

ولفت الموقع إلى أن الوزير السعودي أكد أن التحالف سيحارب أي عملية عسكرية من قبل الحوثيين وأنه سيحول دون وصول أي دعم عسكري للحوثيين من البر أو البحر.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان