انتهاء عاصفة الحزم تتصدر اهتمامات صحف ووسائل الإعلام السعودية

الرياض - (أ ش أ): 

تصدر إعلان انتهاء عمليات عاصفة الحزم من قبل قيادة التحالف وبدء عملية إعادة الأمل اهتمامات صحف ووسائل الإعلام السعودية.

وأبرزت صحف السعودية على صدر صفحاتها الأولي أهم الإنجازات والأهداف التي تحققت ومنها التصدي للعدوان الذي تعرض له اليمن من جانب الحوثيين والقوات الموالية لعلي عبدالله صالح وردع تهديدهم لبقية المحافظات والمدن اليمنية، وحماية الشرعية اليمنية، وقطع إمدادات الأسلحة والذخائر وأنواع الدعم الخارجي كافة عن الحوثيين ومليشيات الرئيس المخلوع، وتدمير جميع قدراتها العسكرية، وكذلك حماية المملكة والدول المجاورة من أي عدوان محتمل من أعداء اليمن في الداخل.

وتحت عنوان "تحقق أهداف العاصفة وبدء إعادة الأمل".. قالت صحيفة "الوطن" فى افتتاحيتها "انتهت عاصفة الحزم بعد أن حققت أهدافها التي انطلقت بناء على دعوة من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي".

وأكدت أن هدف المملكة وأشقائها في دول التحالف كان حماية الشرعية اليمنية بطلب من الرئيس الشرعي وشعبه الشقيق، وردع العدوان الحوثي وصد التمدد الخارجي المتسلل إليه وحماية حدود المملكة وتدمير القدرات العسكرية لأعداء الشعب اليمني، وقد تحقق ذلك كله.. اليمن الآن سيدخل مرحلة جديدة من البناء والإعمار.

وأضافت "فمن المأمول الآن استعادة الشعب اليمني العزيز أمنه واستقرار، بعيدا عن الإملاءات الخارجية، ليتمكن من توحيد الصف والالتفاف حول قيادته الشرعية، وليعود اليمن السعيد لممارسة دوره الطبيعي مع أشقائه".

من جانبها، قالت صحيفة "عكاظ" إن "عاصفة الحزم التي أطلقتها المملكة والتي جاءت بطلب من الرئيس اليمني الشرعي هي في الواقع لإنقاذ شعبه من جحيم مليشيات الحوثي وصالح.. هذه العاصفة لجمت ملالي إيران وأوقفت مخططاتهم التوسعية".

من جهة أخرى.. وتحت عنوان "المملكة تنحاز إلى الدولة في لبنان" أشارت صحيفة "الرياض" فى افتتاحيتها إلى الهبة السعودية للجيش اللبناني، وقالت إن "المملكة انحازت إلى لبنان، فسلحت الجيش الوطني الذي يحمي التراب اللبناني، لأنها تمارس دورها الإقليمي المسئول، دون تفرقة بين هوية أو طائفة أو دين".

وأضافت "عندما أرادت المملكة استقرار لبنان وتعزيز قوته، توجهت إلى الجهاز العسكري الذي يفترض به أن يمارس مهامه في حفظ الأمن الوطني اللبناني، ولم توقد النار لتذكية صراع الأخوة، أو لتعزز من سيادة طائفة على أخرى، بل دعمت سيادة الدولة".