إعلان

الأوبزرفر: 9 طلاب طب بريطانيين سافروا سوريا للعمل في مستشفيات داعش

10:30 ص الأحد 22 مارس 2015

تقول وزارة الداخلية البريطانية إن الطلاب لن يواجهو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – سامي مجدي:
قالت صحيفة أوبزرفر البريطانية يوم السبت إن تسعة طلاب طب بريطانيين سافروا إلى سوريا للعمل على ما يبدو في مستشفيات يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، مضيفة أن عائلات الطلاب ذهبن إلى منطقة الحدود التركية السورية لمناشدة أبناءهم العودة.
وقالت تقرير الأوبزرفر المنشور على موقع صحيفة الجارديان يوم السبت إن المجموعة مؤلفة من أربع فتيان وخمسة فتيات وهم من أصول سودانية دخلوا إلى سوريا من تركيا الأسبوع الماضي بعد أن سافروا من السودان حيث كانوا يدرسون.
وذكرت الصحيفة أسماء ثمانية منهم وهم: هشام محمد فضل الله، وتسنيم سليمان حسين، وإسماعيل حمدون، وندى سامي قادر، محمد أسامة بدري محمد، وروان كمال زين العابدين، وتامر أحمد أبو سباع، ولينا مأمون عبد القادر.
ونقلت الصحيفة عن السياسي التركي المعارض محمد علي أديب أوغلو الذي التقى عائلات الطلاب قوله "نحن جميعا نفترض أنهم في تل الأبيض، الواقع تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية"، مضيفا أن القتال في تلك المنطقة شرسا وأن هناك حاجة ماسة للمساعدة الطبية.
وقال أوغلو "تضم تضليلهم وعمل غسيل دماغ لهم. هذا ما اعتقده أنا وأقاربهم".
وأوضح أوغلوا أنه وأقارب الطلاب مقتنعين بأن الطلاب الشبان أرادوا العمل مع التنظيم، غير أنهم متأكدين من أن الطلاب لا يخططون لحمل السلاح. وقال "دعونا لا ننسى حقيقة بأنهم أطباء، فهم يريدون المساعدة لا القتال. لذا هذه القضية مختلفة نوعا ما".
وقال السياسي التركي إن المجموعة كلها في أوخر سن المراهقة أو في مطلع العشرينات من أعمارهم، وهم من أصول سودانية ويدرسون الطب في الخرطوم، موضحا أن ثلاثة منهم تخرجوا والاخرين لا زالوا يدرسون.
وأشار أوغلو إلى أنهم سافروا مع زميلين سودانيين اخرين.
وأوضح أوغلو أنهم ولدوا وتربوا في بريطانيا، لكن أرسلوا إلى السودان لدراسة الطب. وقال إنه سأل عائلاتهم لماذا أرسلوا أطفالهم للدراسة في الخرطوم، وفهم أنهم أرادوهم أن يروا الثقافة الإسلامية ولا ينسوا أصولهم.
وتقول وزارة الداخلية البريطانية إن الطلاب لن يواجهوا محاكمة بموجب قانون الإرهاب حال عودتهم إلى بريطانيا، طالما تمكنوا من إثبات أنهم لم يقاتلوا.
وتنقل الصحيفة عن مصدر حكومي "لدى قانون المملكة المتحدة بنودا للتعامل مع النزاعات المختلفة بطرق مختلفة – فالقتال في حرب خارجية لا يشكل جريمة بشكل آلي بل سوف يعتمد على طبيعة النزاع ونشاطات الفرد".
وتقدر أجهزة الأمن البريطانية أن نحو 600 بريطاني ذهبوا إلى سوريا أو العراق للانضمام إلى الجماعات المتشددة من بينهم الرجل المعروف باسم "جون الجهادي" الذي ظهر في العديد من الأشرطة المصورة لقطع رؤوس رهائن لدى تنظيم الدولة الإسلامية.
ويعتقد ان ثلاث تلميذات بريطانيات سافرن عبر تركيا إلى سوريا في فبراير شباط للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية في واحدة من أبرز الحالات التي سلطت عليها الأضواء في الآونة الأخيرة. ووجهت عائلاتهن والسلطات البريطانية نداءات متكررة لهن من أجل العودة.
ووفقا للصحيفة، فإن الطلاب استقلوا الطائرة من العاصمة السودانية إلى اسطنبول في 12 مارس، واستقلوا حافلة إلى الحدود في اليوم التالي وعبروا إلى سوريا بعد ذلك بوقت قصير. وعلى ما يبدو لم يخبروا عائلاتهم في بريطانيا بخططهم.
وقالت الأوبزرفر إن لينا مأمون عبد القدير، 19 عاما، وأحد أصغر من في المجموعة، أخبرت عائلتها عندما بعثت برسالة مقتضبة إلى شقيقتها، وكان الوقت قد أزف لإيقافهم في تركيا.
وقالت عبد القدير في رسالتها إنها أرادت "التطوع لمساعدة الجرحى من الشعب السوري".
وقال أوغلوا إن عائلات الطلاب يعتقدون أنهم يعملون كأطباء مع جماعة جهادية ربما تكون تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان