صحف السعودية تهتم بتطورات القضية الفلسطينية والملف النووي الإيراني

الرياض - (أ ش أ): 

اهتمت صحف السعودية فى افتتاحيتها اليوم بالقضية الفلسطينية، كما تناولت الملف النووى الإيرانى.

فمن جانبها، قالت صحيفة "عكاظ" إنه "ليس هناك شك أن نتائج الانتخابات الإسرائيلية التي أظهرت فوز قوى اليمين المتطرف وعلى رأسها حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو، ستؤدي إلى قيام تحالف حكومي أكثر تشددا إزاء عملية السلام المتوقفة والمجمدة أصلا من فترة بفعل تواصل الاحتلال والاستيطان والحصار الذي مارسه نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني، الأمر الذي أدى إلى انسداد أفق السلام".

وأضافت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي القديم الجديد حدد موقفه مما يسمى بعملية التسوية السياسية وإعلانه التخلي عن حل الدولتين، مشيرة إلى خطابه السابق في "بار إيلان" في عام 2009 الذي أعلن فيه موافقته على حل الدولتين، في إطار الحل الشامل للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي.

ورأت ان تصريحات نتنياهو الواضحة بأنه لن يسمح بقيام دولة فلسطينية، تؤكد أنه لن يكون هناك أي جديد مع حكومة يمينية متطرفة بقيادة الليكود والمستوطنين، حكومة ستكون امتدادا للحكومة السابقة بل وستكون أكثر تطرفا وجنوحا ضد مسيرة السلام في الشرق الأوسط.

ودعت إلى تدخل دولي فاعل من أجل العودة لمسيرة السلام، كما دعت فى ختام تعليقها الإدارة الأمريكية للضغط من الآن على نتنياهو بهدف العودة إلى طاولة المفاوضات وفق قرارات الشرعية الدولية وإنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وحول الملف النووى الإيرانى، قالت صحيفة الرياض إنه "خلف مقولة عدم التوصل إلى اتفاق نووي، خير من التوصل إلى اتفاق سيء، تتوحد آراء الخليجيين والإيرانيين والأمريكيين، وهذا ما يتفق عليه هؤلاء الأضداد في هذا الملف الشائك والمعقد.

وتساءلت هل دول الخليج قادرة على التوصل إلى اتفاق مرض بالنسبة لها؟، وقالت "ربما فمن خلال حلفائها لاسيما فرنسا يمكن لدول التعاون أن تجعل من الاتفاق النووي المزمع أمرا، على الأقل، مطمئنا بالنسبة لها، كما أن على دول الخليج العمل مع أعضاء الكونجرس المؤثرين، والذين يدفعون باتجاه اتفاقٍ يلبي مصالح المنطقة".

واختتمت تعليقها قائلة إنه "يجدر بدول التعاون الاضطلاع بشكل كبير في هذه اللحظة المهمة نحو الاتفاق النووي، والاستماع من كل أطراف المجموعة، وتقديم سوء النية في هذا الملف الغامض".

ومن ناحية أخرى، وتحت عنوان (التوغل الإيراني في العراق.. احتلال)، قالت صحيفة "الوطن" "أن يؤكد المسؤول العسكري الإيراني أن دخول قوات بلاده إلى العراق جاء بالتنسيق مع الحكومة العراقية منذ يوليو الماضي، مدعيا أن ذلك جاء ردا على تهديدات تنظيم "داعش" الإرهابي باجتياح الحدود الإيرانية الغربية، فالمسألة باتت واضحة، والنية الإيرانية التوسعية لا يمكن حجبها، وما تفعله طهران في العراق وسوريا واليمن ليس إلا جزءا من مخطط إيراني كبير تعرفه الولايات المتحدة وتغض الطرف عنه لأسباب ومصالح تخصها، غير أنها ستخسر الكثير في المنطقة العربية جراء حسابات ضيقة لن تثمر إلا مزيدا من الابتعاد عن الدول العربية المؤثرة اقتصاديا وبشريا، وعندها ستدرك الولايات المتحدة كم أخطأت في التقدير".

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا