لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحيفة: واشنطن تواصل التحقيقات مع رئيس المخابرات الأسبق كشف وثائق سرية لحبيبته

03:04 م الأربعاء 18 مارس 2015

ديفيد بتريوس وبولا برودويل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هدى الشيمي:

ذكرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية، بأن الإدارة الأمريكية تواصل التحقيق في قضية رئيس جهاز الاستخبارات الأمريكية الأسبق ديفيد بتريوس، والذي اعترف مؤخرا بمنحه مجموعة من المعلومات القيمة والسرية لعشيقة له في الجيش تكتب قصة حياته.

 

وأوضحت الصحيفة أن بتريوس، تورط وألحق العار بتاريخه العسكري، بعد منحه ثمانية كتيبات للكاتبة بولا برودويل، التي تعرف عليها عندما كانت طالبة دراسات عليا في جامعة هارفارد تقوم بعمل أبحاث عنه، بهم معلومات فائقة السرية، كما أنه احتفظ بهم بطريقة غير سليمة.

 

وفي مطلع أغسطس عام 2011، قالت بردويل في إحدى المقابلات أن الوثائق التي منحها إليها بتريوس، فائقة السرية، ولكن لا يوجد داخلهم معلومات سرية، إلا أنهم يوجد بهم بعض الألغاز والكلمات الرمزية التي لا يمكن فهمها بسهولة.

 

ووفقا للإدعاء، فإن "الكتب السوداء" التي منحها بتريوس لبردويل معلومات خاصة بمحادثاته مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأشار إلى أنها أخذت الكتب منه لكي تستخدمها كمصدر لكتابة سيرته الذاتية، ولكنه بعد عدة أيام أسترجعهم مرة أخرى، ووضعهم في منزله بأرلينجتون في ولاية فرجينيا، حيث عثر عليهم أعضاء مكتب التحقيقات الفيدرالي في وقت لاحق.

 

نقلا عن وثائق بالمحكمة، فإن بتريوس كذب أثناء التحقيقات بشأن منحه للوثائق السرية لبرودويل، فقال إنه لم يطلعها على أي نوع من المعلومات منذ تعرفه عليها، ولكنه في نهاية شهر أغسطس عام 2011، قام بنقل الكتب لمنزل تعيش فيه بروديل خلال عطلة أسبوعية في واشنطن.

 

وفي 22 فبراير الماضي، تقول الصحيفة إن بتريوس وافق على الاعتراف بذنبه، مما يعرضه للمحاكمة، والسجن لمدة عام، ولكن من المتوقع أن يُحكم عليه بعامين مع إيقاف التنفيذ، ودفع غرامة تصل إلى حوالي 40 ألف دولار.

 

ذكرت الصحيفة أن المسؤول الإعلامي بالبيت الأبيض جوش أرنيست، قال في تصريحات إن بتريوس- أحد مهندسي سياسية الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش أثناء حربه في العراق- يعد خبيرا مهما لديه أراء صائبة بشأن الوضع الأمني في العراق، التي تعاني أزمة كبيرة بعد ظهور تنظيم داعش.

 

دافع أرنيست عن بتريوس، والذي لا يزال لديه حتى الآن علاقات قوية مع عدد من القيادات العسكرية والسياسية في العراق بسبب خدمته العسكرية لسنوات طويلة هناك.

 

وبحسب أرنيست فإن علاقات بتريوس مع القادة العراقيين تساعد الإدارة الأمريكية في التواصل معهم، والبحث عن حلول للقضاء على تنظيم داعش الموجود في العراق والشام.

فيديو قد يعجبك: