إعلان

التليجراف: فيديو داعش لتكسير القطع الآثرية في العراق "مزيف"

03:37 م الإثنين 16 مارس 2015

فيديو داعش لتكسير القطع الآثرية في العراق مزيف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

أثار مقطع الفيديو الذي نشره تنظيم داعش منذ فترة، لمجموعة من مقاتليها يهشمون التماثيل والمنحوتات الأثرية النفيسة، غضب الكثيرين داخل الوطن العربي وخارجه، إلا أنه في النهاية اتضح كونه مزيفا، بحسب صحيفة التليجراف البريطانية.

أكد فوزي المهدي رئيس قسم الآثار الوطنية في العراق دويتشه فيله، إن التماثيل التي تم تكسيرها كلها مزيفة، ولا يوجد من بينها تمثال واحد حقيقي.

وأشارت الصحيفة إلى دراسة وفحص مجموعة من العاملين في متحف بغداد، مقطع الفيديو، ليجدوا أن التماثيل التي هُشمّت بمنتهى القوة والوحشية، لا تزال موجودة داخل المتحف، بالإضافة إلى تواجد الكثير من القطع الأثرية في متاحف كبرى حول العالم.

لفتت لتفاخر أحد مقاتلي داعش في مقطع الفيديو الذي يكسرون به التماثيل، حيث قال "هذه المنحوتات أصبحت عديمة القيمة بالنسبة لنا، حتى إذا كانت قيمتها تفوق مليارات الدولارات".

وفي محاولة للتأكيد على زيف التماثيل وعدم صحة مقطع الفيديو، قال مارك الطويل عالم الآثار في جامعة لندن، إن هناك قضبان حديدية داخل المنحوتات التي ظهرت في الفيديو، مشيرا إلى أن النسخ الحقيقية لا يوجد داخلها قضبان حديدية.

ووفقا لاثيل النجيفي محافظ الموصل، الذي اضطر لمغادرتها بعد سيطرة داعش عليها، فإن التماثيل كلها مزيفة، ماعدا اثنين فقط.

وفي تصريحات للتليفزيون العراقي، قال النجيفي "كان هناك اثنين من التماثيل حقيقي من بين التي دمرها المسلحين"، موضحا أن أحدهما للثور المجنح، والآخر لأحد الآلهة.

كما ذكرت الصحيفة وجود احتمالات بتدمير داعش لبعض المناطق الأثرية القديمة في نمرود، والحضر، وسرقتهم لمجموعة من التماثيل الصغيرة من متحف الموصل وبيعها في ألمانيا، عن طريق السوق السوداء.

يذكر، أن الأوروبيين نقلوا أعداد ضخمة من الآثار والقطع الفنية العراقية في القرن العشرين، من بينهم بوابة عشتار بابل الموجودة حاليا في برلين.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

 

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان