لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

موقع أمريكي: تدمير داعش لحضارة العراق أسوأ من قتل الرهائن واستبعاد النساء

12:51 م الخميس 12 مارس 2015

تدمير داعش لحضارة العراق أسوأ من قتل الرهائن واستب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي: 

وّثق تاريخ ظهور تنظيم داعش وزيادة قوته بحرفية، من قتل بجميع الطرق، والاستعباد الجنسي للنساء، ونهب وسرقة الثروات، والهجوم على القبائل بمختلف ديانتها وعقائدها، بحسب موقع "ورلد ميك" الأمريكي.

وعلى الرغم من ذلك، يرى الموقع أن أسوأ أفعال التنظيم الإرهابي، هو تدمير مقاتلي التنظيم لثقافة وتاريخ العراق، بهدم التماثيل، والقضاء على المواقع السياحية، وحرق الكتب.

وأشار الموقع إلى أفعال داعش الوحشية في قلعة تلعفر والمتحف في الموصل، وبعض المناطق الأخرى المسيطرين عليها، والتي قاموا فيها بالقضاء على كل معالم التاريخ والحضارة، من آثار، ومباني، وغيرها.

تعتبر صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن مقطع الفيديو الذي نشرته داعش مؤخرا، مفبرك، تهدف فيه لتعزيز موقفها، وتثبيت الصورة الذهنية الوحشية التي لا تبالي بأي تحضر في رؤوس الجميع، ولإشغال الرأي العام بها.

وعلى عكس توقعات اللوس أنجلوس تايمز، كان رأي عالم الآثار كريستوفر جونز، والذي حلل مقاطع الفيديو التي نشرتها داعش، على جزئيين متتالين.

يرى جونز أن الأذى الذي ألحقته داعش بتاريخ العراق، كبير جدا، ولا يوجد مثيله، وخاصة عند هدمها للتماثيل والمنحوتات الأشورية، والتي تعود إلى الفترة ما بين 704-690 قبل الميلاد، بالإضافة إلى تدمير قطع أثرية ليس لها نماذج أخرى أو قطع مماثلة في أي مكان بالعالم. 

 

و لم تقتصر أفعال داعش الوحشية على الآثار والمنحوتات، ولكن كان للأدب نصيب في تلك الممارسات، فنقل الموقع عن صحيفة الجارديان البريطانية، أن مقاتلي داعش سرقوا حوالي 10.000 كتاب تاريخي، ومخطوطات من مكتبة المركزية بالموصل.

كما وصفت صحيفة فيسكل تايمز ما قامت به داعش في المخطوطات، بأكثر الأعمال الوحشية قد تتعرض له أمهات الكتب، في تاريخ الإنسانية، مشيرة إلى أن المقاتلين لم يقتربوا من بعض المخطوطات والكتب الإسلامية.

وقال سيث جونز رئيس مركز السياسة الدفاعية في مؤسسة راند الامنية الدولية، إن تدمير داعش للتماثيل والمخطوطات، ليس جديدا على المنظمات الجهادية، فسبق أن دمرت حركة طالبان بعض الأعمال الثقافية والتاريخية.

وأضاف "في عام 2001 قامت طالبان بتدمير بعض أجزاء تمثال بودا في مقاطعة باميان في أفغانستان، كما استهدف أنصار الشريعة في ليبيا بعض الأضرحة الصوفية، مثل الموجودة في بنغازي.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

 

فيديو قد يعجبك: