إعلان

واشنطن بوست: الملك سلمان يعيد بناء السعودية

04:14 م الخميس 05 فبراير 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن المملكة العربية التي انتقد الجميع سياستها الداخلية، ووصفوها بالبطيئة والرتيبة والمبهمة، تغيرت بسرعة كبيرة تحت حكم ملكها الجديد، الملك سلمان، الذي يعمل حاليا على تبسيط الأمور، وتطهير حكومته من المسئولين، اللذين يعتبرون دون المستوى.
وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر ما لفت انتباه المجتمع العربي والدولي، هو تولى الأمير محمد بن سلمان، البالغ من العمر 34 عاما، منصب وزير الدفاع ورئيس الديوان الملكي.
ولفتت لرسم سلمان خطوات الانتقال توليه السلطة بعناية كبيرة، قبل أسابيع من وفاة الملك عبد الله، في الثالث والعشرين من يناير الماضي، إلا أنه أعدم هذه الأوراق، حتى لا يحصل عليها أحد من العائلة المالكة، ويقوموا بأي انقلاب، أو اعتراض.
وجدت الصحيفة أن ما يحدث في السعودية حاليا، يشير إلى الدائرة الداخلية القريبة من الحكم، اكتشفت ارتفاع وتيرة سأم السعوديين من استحواذ الشيوخ على الحكم، لذلك يحاول سلمان القضاء على هذا التوتر، وأخذ البلاد في طريق الإصلاح.
وكتب سلمان الدوسري رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، المملوكة للعائلة السعودية المالكة، في مقال تحت عنوان ''إعادة هيكلة دولة السعودية''، أن ما يحدث هناك مؤخرا، من أهم القرارات في تاريخ المملكة العربية السعودية.
كما أكدت الصحيفة على أن ما تقوم به السعودية حاليا، سيعزز علاقتها بالولايات المتحدة الأمريكية، ويجعلها شريكا موثوقا به، هذا وبعد استمرار عادل الجبير السفير السعودي بالولايات المتحدة الأمريكية، والمستشار السابق للملك عبد الله، في منصبه.
ووفقا للمعايير السعودية، والتغيرات التي بدأها سلمان وابنه، فقد تم تثبيت محمد بن نايف، البالغ من العمر 55 عاما، وزيرا للداخلية، والذي يأتي ترتبيه الثالث في ولاية العرش، بعد الأمير مقرن البالغ من العمر 69 عاما.
وفقا للصحيفة، فأن الملك سلمان قام بإصدار عدد من المراسيم الملكية الأسبوع الماضي، والتي ساعدت على تطهير العائلة المالكة من القيادات البيروقراطية، الغير مفيدة، وتعيين مكانهم اثنين من القيادات الصغيرة في السن، والفعالة، وهم محمد بن نايف، في لجنة الإشراف على الشئون السياسية والأمنية، محمد بن سلمان، في لجنة إدارة الشئون الاقتصادية والتنمية.
وتسببت التعديلات الجديدة، في عزل خالد التويجري الذي كان رئيسا الديوان الملكي السعودي من منصبه، والأمير بندر بن سلطان، السفير السابق للسعودية في واشنطن، من منصبه كرئيس لمجلس الأمن القومي، بالإضافة إلى عزل اثنين من ابناء الملك عبد الله، وهم الأمير تركي، والأمير مشعل، كحاكمين للرياض، ومكة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان