إعلان

الجارديان: ناشطون يحذرون من اختفاء مسيحيي الشرق الأوسط

02:52 م الأربعاء 25 فبراير 2015

ناشطون يحذرون من اختفاء مسيحيي الشرق الأوسط

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي: 

ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن مقاتلي تنظيم داعش، اختطف 90 من الأشوريين المسيحيين، في شمال شرق سوريا، أثناء مواجهتهم للمقاتلين الأكراد.

وأوضحت الصحيفة – في تقرير على موقعها الإلكتروني- أن خبر الاختطاف يهدد الوجود المسيحي في الشرق الأوسط، ويزيد الوضع خطورة، خاصة بعد نشر داعش لمقطع فيديو ذبحت فيه 21 عامل قبطي مصري، في ليبيا.

تعليقا على ما يحدث، قال حبيب أفرام، رئيس الرابطة السريانية في لبنان "نشهد الآن حلقة جديدة لاستهداف المسحيين في الشرق الأوسط"، مشيرا إلى أن المنطقة ستكون خالية من الأقباط قريبا.

ونقلا عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن 90 أشوري تم اختطفتهم داعش من قرية قريبة من تل تمر في سوريا، كما قتل مجاهدي التنظيم أربعة آخرين، أثناء محاولتهم للدفاع عن القرية.

بحسب الصحيفة، فإن المقاتلين استهدف حوالي 35 مستوطنة أشورية، بالقرب من نهر الخابور، أحد فروع نهر الفرات، مما تسبب في وقوع اشتباكات بين داعش، وقوات البيشمركة الكردية.

كما أشارت جماعات المراقبة الحقوقية إلى تأكيد داعش على كون هجماتهم جزء من الحرب على الصليبين.

ولفت أفرام لحرق قوات داعش لكنيسة في المنطقة، وتوقع أن يكون الغرض من تلك الأفعال هي حث القوات الكردية على قبول اتفاقية لاستبدال الرهائن.

أكدت الصحيفة على الأهمية التاريخية لهذا الهجوم، حيث أن الآشوريين أول المسيحيين الذين عاشوا في المنطقة، فتواجدوا هناك منذ عام 1933، محاولين تأسيس مجتمع جديد بعد وقوع مذبحة سميل.

رأى ماردين إسحاق، كاتب أشوري وعضو في منظمة مكرسة لدعم الآشوريين والأقليات في العراق وسوريا، إن الأشوريين ليس مجرد مسحيين، ولكنهم السكان الأصليين في الشرق الأوسط.

وتابع كلامه قائلا "بعد حرب أمريكا في العراق عام 2003، وبدء الأزمة السورية، أضمحل الوجود المسيحي في المنطقة، وواجه المسحيين الخطف، والقتل، والتهديدات، وظهرت عمليات التطهير العرقي للمنطقة، من بغداد وحتى سهل نينوي".

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان