إعلان

صحيفة أمريكية: أمل كلوني في مواجهة القضاء المصري

04:25 م الإثنين 02 فبراير 2015

أمل كلوني في مواجهة القضاء المصري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

بعد صدور عفو رئاسي لترحيل الصحفي الاسترالي بيتر جريست لوطنه مساء أمس، نشرت صحيفة الدايلي بيست الأمريكية، مقالا للكاتب ''كريستوفر ديكي''، بعنوان ''أمل كلوني في مواجهة القضاء المصري''، يعرض فيه المساهمات والأعمال التي تقوم بها كلوني من أجل اطلاق سراح زملاء جريست، ومواجهتها للقضاء المصري، ومحاولتها للضغط عليه من أجل حصولهما على البراءة.

وذكرت الصحيفة أن المحامية اللبنانية الأصل البريطانية الجنسية أمل كلوني، انتقدت القضاء المصري في تقريرا مفصلا، قالت فيه إن القضاء المصري يستخدم لأغراض سياسية، قبل أن تصبح أحد الشخصيات العامة المشهورة.

وأشارت الصحيفة في تقرير على موقعها الإلكتروني، إلى أن التقرير الذي نشر في فبراير العام الماضي، من قبل نقابة المحاميين الدولية التابعة لمعهد حقوق الإنسان، كان جيدا وتحليليا، لذلك أدان القضاء المصري.

وأوضحت أن تقرير كلوني، كان يحلل حالة القضاء المصري تحت تحكم ثلاثة أنظمة، بعد عزل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عام 2011، موضحا أن في معظم القضايا، كان القضاء يتم استخدامه كأداة للتعسف السياسي، وأن أغلب المسجونين تمت ادانتهم بإهانة الجيش، وإهانة الرئيس، أو إهانة الإسلام.

وتسبب هذا التقرير، بحسب الصحيفة، في تحذير كلوني من إمكانية حبسها في مصر، أو منعها من الدخول إلى أراضيها، بتهمة إهاناتها للجيش والقضاء.

وفي سبتمبر الماضي، تزوجت كلوني من الممثل الأمريكي جورج كلوني، فتحولت فجأة إلى أهم وأشهر النساء في العالم، ولكن ذلك لم يمنعها من العودة للممارسة أعمالها كمحامية، وناشطة حقوقية، والعمل على قضية صحفيي الجزيرة، محمد فهمي، وباهر محمد، والمتهمان في قضية ''خلية الماريوت''، ومدانان بالتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين، ونشر معلومات مفبركة.

أثناء محاولاتها للأفراج عن الصحفيين، صرحت علم الدين لصحيفة الجارديان البريطانية بأنها وفريق عملها، سيلجؤون إلى طرق أخرى من أجل ضمان اطلاق سراح الصحفيين، فقالت ''بالتأكيد لن نعتمد على القضاء المصري، وعلى محاكماته، في تحرير الصحفيين''.

وعلى الرغم من عدم إشارة أو تلميح كلوني للطرق الأخرى التي ستتبعها من أجل اطلاق سراح الصحفيين، إلى أن جون كولي، الاستاذ بجامعة متشجن، رأى أنها ستعتمد على نقطة أساسية وهامة، وهي هشاشة وعدم استقرار النظام الاقتصادي المصري، بحسب الصحيفة.

ولفت كولي لحاجة مصر حاليا إلى الاستثمار الأجنبي، وتساءل ''لماذا قد يستثمر أي رجل أعمال أجنبي جنيه واحد في الدولة، التي تراقب الصحافة، ويحصل فيها الممثلين الكوميديين على ملايين الجنيهات، لإلقائهم النكات على الشاشات، وفي المقابل يتم القبض على الصحفيين الأجانب، ووضعهم في السجون بتهم غير حقيقية''.

وقالت الصحيفة، كان يجب أن تهتم القاهرة بالانتقادات أمل كلوني للنظام القضائي، العام الماضي، وتستمع إليها عندما طالبت بإصلاحات قضائية، فهي الآن مسئولة عن قضية صحفيي الجزيرة، والأمور قد تصبح بشعة.

واختتمت الصحيفة قولها، بالتأكيد على أن شهرة كلوني العالمية، بالإضافة إلى فطنتها وذكائها القانوني، قد يساعداها على اقناع العالم بالتوقف عن مساعدة مصر اقتصاديا، مما يجبر الساسة والقيادات المصرية على ضرورة الاستماع إليها، وإلى التقرير الذي نشرته نقابة المحاميين الدوليين العام الماضي.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان