طيار إسرائيلي: كنت جزء من "منظمة إرهابية"
كتب - علاء المطيري:
قال موقع جلوبال رسيرش الكندي إن طيار إسرائيلي يٌدعى يوناتن شابيرا الذي أصبح ناشطا سياسيا ذكر أن ما تقوم به طائرات الجيش الإسرائيلي الحربية في الأراضي الفلسطينية إرهاب، وأضاف " كنت جزء من منظمة إرهابية".
ولفت الموقع إلى أن شابيرا الذي ولد في إحدى القواعد العسكرية الإسرائيلية قبل عام من حرب أكتوبر 1973 كان والده طيارا في سلاح الجو الإسرائيلي الذي شارك في تلك الحرب.
ونوه الموقع إلى أن شابيرا رفض الخدمة العسكرية عام 2003 بعد 12 عام قضاها في سلاح الطيران إثر رفضه تنفيذ الأوامر بالتحليق فوق المناطق المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأوضح الموقع إلى أن شابيرا يمثل واحدة من قلة تدعم الفلسطينيين ووسائلهم التي يستخدمونها ضد إسرائيل بما فيها مقاطعة المنتجات الإسرائيلية.
وألمح الموقع إلى أن شابيرا تربى في عائلة عسكرية لكنه تعلم الكثير عن السلام والمساواة والحرية والقيم الاجتماعية، مشيرا إلى أنه مع ذلك كان هناك حجما كبيرا من الإهمال للفلسطينيين إضافة إلى مشاركة الجيش الإسرائيلي في احتلال أراضي وإقامة مستعمرات ومذابح للفلسطينيين وقمع نشطائهم.
ونقل الموقع عن شابيرا قوله "تمنيت أن أكون طيار ونجحت في قيادة المروحيات وشاركت في عمليات إنقاذ ونقل لكنه عندما بدأت سياسة الاغتيالات التي تبنتها إسرائيل ضد بعض الشخصيات الفلسطينية في بداية من 2001 بدأت أتساءل عن حقيقة تلك الأفعال".
وأضاف أن اغتيال الأشخاص كان يتم بتوجه طائرات بقذائف لضربهم خارج المدن لكنها تحولت مع الوقت إلى نطاق أضيق حتى أصبح من الممكن قتل المشتبه بهم في الأسواق أو استهداف منازلهم ليلا مع عائلاتهم.
ولفت الموقع إلى قول شابيرا "حَمل مقتل صلاح شحادة قائد الجناح العسكري لحركة حماس في يوليو 2002 إجابة واضحة لتساؤلاتي حول حقيقة أفعال الجيش الإسرائيلي".
وأضاف تم استهدافه داخل منزله بقنبلة تزن 1 طن من طائرة إف ـ 16 قتلت 15 شخصا من عائلته وجرحت 150 آخرين وحينها أدركت أن ما حدث هو "هجوم إرهابي وأنني جزء من منظمة إرهابية".
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: