صحيفة سعودية: الإرهاب يئس من بلوغ أهدافه في مصر
الرياض - (د ب أ):
أكدت صحيفة سعودية اليوم الأربعاء أن الإرهاب يئس من بلوغ أهدافه في مصر، مشيرة أن النصر الوحيد الذي حققه الإرهاب هو "اختبار حقيقي لجماعة الإخوان على هرم السلطة التنفيذية، فكان الفشل حليفهم".
وقالت صحيفة الوطن فى افتتاحيتها اليوم "إرادة الشعب المصري كانت سابقة على مخططات جماعات الإسلام السياسي، فعادت التنظيمات المتطرفة إلى الساحة التي تجيد اللعب فيها، عبر التجييش والتعبئة، ومحاولات إسقاط الدولة، ونشر ثقافة العنف".
وتابعت الصحيفة :"أنصار بيت المقدس انضمت إلى داعش بعد أن فشلت محاولاتها في سيناء، وكان الجيش المصري لها بالمرصاد، وهذا دليل واضح أن هناك تنسيقا وتخطيطا محكما يجمع بين التنظيمات الإرهابية، وأن مصر أهم الأهداف التي تسعى تلك التنظيمات إلى السيطرة عليها".
وقالت صحيفة "الوطن" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان (ماذا يريد الإرهابيون من مصر؟)…شهدت مصر في الآونة الأخيرة، محاولات رخيصة لاستهداف أمنها، ومحاولة خلخلة الاستقرار السياسي فيها، عبر الترويج للعنف والمظاهرات، واستهداف بعض المنشآت الحيوية ورجال الأمن، ومراكز الشرطة، ومحاولة نشر الفوضى.
وقالت الصحيفة " كل ذلك يصب في هدف واحد، نزع الثقة بين الشعب المصري وقيادته السياسية بعد 30 يونيو، وهذا الهدف الاستراتيجي للجماعات المتطرفة يتم من خلال جبهتين".
وتابعت: "الجبهة الأولى، يتم العمل فيها من خلال وسائل الإعلام عبر محاور ثلاثة يروج لها الإسلام السياسي المتمثل في جماعة "الإخوان" ، أولها محاولة إقناع المصريين أن القيادة المصرية الجديدة لا تختلف عن مؤسسات حكم العسكر السابقة، وثانيها أن الديموقراطية التي خرج من أجلها شباب مصر إلى ميدان التحرير ذهبت سدى، وثالثها أن "الإخوان" ورئيسهم المخلوع (محمد مرسي) كانوا ضحية انقلاب على الشرعية، ومحاولة تجييش الشعب المصري على هذه الأسس".
واضافت :"الجبهة الثانية يتم العمل فيها على أرض الواقع من خلال عمليات إرهابية في سيناء وباقي المدن المصرية، لنشر الفوضى، وتعطيل التنمية، وتشويه الدولة المصرية الوطنية وإضعافها، وذلك في محاولات لإثبات المحاور الثلاثة السابقة".
وقالت الصحيفة إن "هدف هذه المرحلة الذي تصبو إليها التنظيمات المتطرفة، هو إفشال أي مشروع تنموي اقتصادي شرعت فيه القيادة المصرية بعد 30 يونيو، لعلمها أن أي نجاح اقتصادي مصري يعزز ثقة المصريين في قيادتهم السياسية"، لذا فإن كل المحاولات الأخيرة التي نفذتها تلك الجماعات تهدف إلى تشويه سمعة الأمن المصري، وإظهار مصر كبلد غارق في الفوضى، ومن ثم إبطال أو تأجيل أو إلغاء المؤتمر الاقتصادي في مارس المقبل الذي من شأنه جذب عشرات المليارات من الدولارات للاستثمار في مصر، لفك البطالة وإنعاش الاقتصاد".
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: