لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

منفذ هجوم كاليفورنيا مؤيد لداعش.. و"مهووس" بمحاربة اسرائيل

08:59 ص الإثنين 07 ديسمبر 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - أماني بهجت:

نقلت صحيفة "لا ستامبا" الايطالية أمس الأحد، عن والد منفذ الهجوم المسلح الذي أوقع 14 قتيلاً في سان برناندينو بولاية كاليفورنيا الأميركية يوم الأربعاء الماضي أن ابنه الذي نفذ المجزرة بالاشتراك مع زوجته كان مؤيداً لايديولوجية تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) المتطرف، و "مهووسا" بمحاربة اسرائيل.

وقال الأمريكي من أصل باكستاني سيد فاروق في مقابلة أجرتها معه الصحيفة في أمريكا إن ابنه: "كان يقول انه يؤيد ايديولوجية زعيم تنظيم الدولة الاسلامية أبو بكر البغدادي وكان مهووسا باسرائيل".

وأضاف: "كنت أقول له دوماً اهدأ واصبر، ففي غضون عامين لن تعود هناك إسرائيل. الوضع الجيوسياسي يتغير: لا أحد، لا روسيا ولا الصين ولا حتى أمريكا، يريد بقاء اليهود هناك. سيعيدونهم إلى أوكرانيا. ما فائدة القتال؟ سبق وأن قاتلنا وخسرنا ولكنه لم يكن يريد ان يسمع. كان مهووسا بفكرة محاربة إسرائيل".

وتابع الوالد (67 عاما) الذي يدعى أيضا سيد فاروق والذي هاجر من باكستان إلى الولايات المتحدة في 1973 ان ابنه: "كان منذ عمر المراهقة يرفض الذهاب إلى الحفلات مع أصدقائه لأنه كان يقول إن المسلم الحقيقي لا يمكنه أن يرى امرأة ترقص إلا اذا كانت هذه المرأة زوجته".

وأضاف انه رأى ابنه "في احدى المرات ومعه مسدس"، فغضب منه، مؤكدا بالمقابل ان ليس لديه "أي علم" بما إذا كان ابنه اتصل بارهابيين أم لا.

وشن سيد فاروق (28 عاماً) برفقة زوجته تاشفين مالك (29 عاماً)، وهما والدان لفتاة في شهرها السادس، هجوماً مسلحا على غداء لعاملين في قطاع الصحة حيث كان يعمل فاروق، مما أسفر عن 14 قتيلاً وإصابة 21 آخرين.

وقتل الأثنان في اشتباك مع الشرطة بعد ساعات من الهجوم. وأكد تنظيم داعش أول من أمس عبر إذاعة «البيان» الناطقة باسمه أن منفذي الهجوم هما من «أنصاره»، ولكن من دون أن يعلن رسمياً مسؤوليته عنه.

من جهته، أكد مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) على الاعداد الدقيق للعملية من قبل الزوجين، مرجحا فرضية العمل الارهابي. وفي حال تأكد ذلك، سيكون هذا الهجوم الأكثر دموية في الولايات المتحدة منذ اعتداءات 11 سبتمبر 2001.

فيديو قد يعجبك: