أربعة شروط لإعادة فتح العلاقات المصرية التركية
القاهرة - (مصراوي):
ذكرت وكالة "ترك برس" الإخبارية التركية، أن المسئولين الأتراك والإسرائيليين توصلوا لاتفاق تمهيدي في إطار الجهود المبذولة لإعادة العلاقات الثنائية.
ونقلت الوكالة تصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري، بأن العلاقات التركية المصرية سيتم إعادتها أيضا، حيث قال شكري إن الحكومة المصرية تتمنى أن تعيد تركيا علاقاتها مع مصر، المبنية على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وسيادة الدولة، مؤكدا احترامه للشعب التركي، وانفتاح الحكومة على العلاقات الايجابية واهتمامها بمصالح الشعبين.
وبحسب الوكالة، فإن أردوغان وضع أربعة شروط لاستعداد تركيا لإعادة علاقتها مع مصر، تتمثل في اطلاق سراح محمد مرسي، وإلغاء أحكام الإعدام التي صدرت بحق المعارضين السياسيين، وإطلاق سراح كل السجناء السياسيين، ورفع الحظر عن كل الأحزاب السياسية.
كما أشارت الوكالة إلى تصريحات جان آجون خبير السياسات بالشرق الأوسط من مؤسسة الابحاث الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، بأن إعادة العلاقات تعتمد على تنفيذ مصر لشروط الحكومة التركية، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن مصر ستتحرك في ضوء الضغط من قبل السعودية.
ويضيف "أن دولًا مثل تركيا والسعودية ومصر مضطرة للعمل سوية لمعالجة التطورات الجديدة"، مشيرا إلى أنه على الرغم من كل الدعم الذي تلقته الحكومة المصرية فإنها لم تعد قادرة على الاستمرار، وهي تواجه أزمة اقتصادية كبيرة فضلًا عن أنها تقف على قاعدة سياسية محتقنه.
لفتت ترك برس لتدهور العلاقات المصرية التركية بعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي في يوليو 2013، وإعراب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن دعمه للإخوان المسلمين.
تقول الوكالة إن النظر إلى التطورات الأخيرة في المنطقة، إعادة العلاقات التركية الإسرائيلية تفتح المجال للتساؤل حول إمكانية إعادة العلاقة بين تركيا ومصر.
فيديو قد يعجبك: