لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

محامية بريطانية مسلمة تطالب بتصميم المساجد بدون مأذن

10:03 ص الخميس 17 ديسمبر 2015

كتبت - أماني بهجت:

قالت صحيفة التيليجراف البريطانية أن بارونيس وارسي –أول سيدة مسلمة في الحكومة البريطانية- أن المساجد في المملكة المتحدة يمكن أن يتم تصميمها بدون مأذن لتتماشى جوهريًا مع أماكن العبادة البريطانية.

بارونيس وارسي هي محامية بريطانية من أصول باكستانية وتقلدت منصب الرئيس المشارك لحزب المحافظين، وكانت أول وزيرة –أنثى- مسلمة قد طالبت من المعماريين والمصميين الخروج بتصميم جديد للأماكن الإسلامية للصلاة لتكون ذات طابع بريطاني إسلامي.

وأضافت بارونيس أن ذلك قد يتطلب إلغاء الجزء التي يُرفع منه الآذان وذلك للتماشي مع أماكن العبادات الأخرى.

وفي بعض المناطق الريفية يمكن أيضًا أن تتشابه المساجد مع الكنائس، تقول بارونيس.

ووفقًا للصحيفة فالمحامية وعضو الحكومة السابق تحاول الآن إنشاء مؤسسة خاصة بها للتسامح الديني، وأنها تريد فتح حوار وطني حول أماكن العبادة في القرن الواحد والعشرين وتهدف إلى انجاز التصميم للخروج بخطة جديدة حول المساجد.

أول نداء لتغيير شكل المساجد كان قد ظهر في المجلة الكاثوليكية.

وقالت بارونيس في حديثها مع صحيفة التيليجراف أن الإسلام كالنهر يأخذ لون المكان المحيط به، والمكان هنا هو بريطانيا، يجب أن يُطرح حوار حول المباني الدينية، كيف يمكن أن يعبر مبنى عن الهُوية؟ إذا نظرت إلى المساجد في العالم كله ستجدها مختلفة في أشكالها وأحجامها، بعضها له مأذن والأخر لا.

الشرط الوحيد للمسجد أن يجد الإمام مكانًا ليقيم الصلاة ويخطب وتكون وجهته مكه ومكان لكي يتوضأ ويتطهر الناس فيه، وفقًا لبارونيس.

"أريد أن أرى مساجد تتماشى بشكل سلس مع بريطانيا، وأن تكون بريطانيا أكثر تسامحًا مع الإسلام"، تقول المحامية البريطانية.

التشابه الواضح بين منارات المساجد الإسلامية وأبراج الكنائس التقليدية أكثر من مجرد مصادفة.

ويعود تقليد إقامة الآذان من منارة المسجد لسوريا في القرن السابع أو الثامن عندما أصبحت دمشق –مدينة مسيحية سابقة- عاصمة الخلافة الإسلامية في العصر الأموي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان