اتهامات لمسؤوليين عسكريين في فنزويلا بتهريب الكوكايين
واشنطن - (أ ش أ):
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، النقاب عن أن الإدعاء الفيدرالي في بروكلين يحضر لاتهام مسئولين فنزويليين رفيعي المستوى بتهريب الكوكايين للولايات المتحدة، وذلك بحسب شخص مطلع على القضية.
وذكرت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء - أن الادعاء في مكتب النائب العام الأمريكي ببروكلين سيتهم الجنرال نستور ريفيرول الذي يرأس الحرس الوطني ذا النفوذ بالتآمر لتهريب الكوكايين من فنزويلا إلى الشواطئ الأمريكية، وسيوجه نفس الاتهام إلى الجنرال إديلبرتو مولينا من الحرس الوطني أيضا، وفقا المصدر.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه لم يتسن الوصول إلى الجنرالين للتعليق، كما أن المكالمات لوزارة الدفاع في العاصمة الفنزويلية كراكاس ولوزارة الاتصالات لم يرد عليها.
ومن المرجح الإعلان عن الاتهامات المتوقعة ضد الجنرالين ريفيرول ومولينا مع نهاية الشهر الحالي. وتعد الاتهامات جزءا من تحقيق واسع من جانب الادعاء الفيدرالي في مزاعم تورط ضباط جيش وحرس وطني كبار مختلفين في تهريب المخدرات، وكذلك الطبقة العليا في حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بحسب المصدر.
وكان الجنرال ريفيرول قد تولى في أغسطس الماضي مسئولية غلق الحدود الكولومبية لمنع التهريب بين البلدين. ووفقا لمسئولي تطبيق القانون الأمريكيين فإن التحقيقات التي أجراها مسئولو القضاء الأمريكيون تعتبر ردا على تفشي تجارة المخدرات في فنزويلا.
ولفتت الصحيفة إلى أنه نتيجة الضغط في الداخل، انتقل الكثير من مهربي المخدرات إلى فنزويلا حيث يقول محققون أمريكيون إنهم وجدوا حكومة وجيش متحمسين للسماح والمشاركة في تهريب الكوكايين.
وبحسب تقديرات أمريكية، فإن نحو 250 طنا من الكوكايين تمر بفنزويلا قبل نقلها إلى الشواطئ الأمريكية أو أوروبا.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: