لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"غاز مسيل للدموع" تحت قبة البرلمان في كوسوفو

01:57 م الثلاثاء 15 ديسمبر 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- أسماء ابراهيم:

اطلق نواب برلمانيون معارضون في كوسوفو قنابل مسيلة للدموع تحت قبة البرلمان للتعبير عن رأيهم بخصوص تطبيع العلاقات مع صربيا.

والقى اثنين من المعارضة في كوسوفو يوم أمس الاثنين قنبلة غاز مسيل للدموموع تسببت في تعطيل جلسة البرلمان للمرة السادسة على التوالي في غضون شهرين.

وقال رئيس البرلمان قدري هاجري " نعم انا اطلقت الغاز المسيل للدموع، وان تأثيره سيكون اقل ضررا من الاتفاقية التي نعارضها"، ويقصد الاتفاقية التي أبرمت عام 2013 وتقضي بتطبيع العلاقات مع صربيا المجاورة- بحسب صحيفة لو فيجارو الفرنسية.

وتطمح المعارضة الكوسوفية الضغط على البرلمان للتخلي عن الاتفاقية التي ابرمت تحت رعاية الاتحاد الاوروبي.

وصربيا لم تعترف باستقلال كوسوفو حتى الان منذ اعلان الاستقلال عام 2008 وما زالت تعتبرها واحدة من مقاطعاتها "ترامبيزم".
وتضيف الصحيفة ان الشتم والسباب صار عادة لدى ترامب الذي مازال يصعد نجمه في استطلاعات الرأي.

وتنوه لوبوة " ترامب لم يترك احد لا النساء سلمت من لسانة ولا السود ولا المسلمين ولا حتى الصينين ولا اهالي امريكا الجنوبية، حيث قال انه سيبني جدارا حتى لا يأتي المكسيكيين الى امريكا".

 وتوضح الصحيفة " ترامب يقول ترهات فحسب وعندما قال بمنع دخول المسلمين الى الولايات المتحدة الامريكية لم يتعب نفسه في قليل من البحث القانوني، حيث يعد هذا التصريح مناف للقانون  ويدخل في اطار التمييز الديني".

 وكان ترامب قد استهزأ بمنافسه في الانتخابات التمهيدية كارلي فيورينا بالقول " هل ترون هذا الوجه، من سيصوت لهذا الوجه", وقال كالي بانه لم يعتذر حتى على هذه السخرية من شكله.

 وتبين الصحيفة ان ترامب يقول كلاما فقط وليس لديه حتى احصائيات وانه  عندما اتهم الجالية اللاتينية بجلب الجرائم لم يكن يعرف ان البيت يرتكبون جرائم جنائية بنسبة71% والمواطنين من الجالية اللاتينية 9%.

وتبين الصحيفة ان ترامب لديه اعتداد بنفسه وثقة عالية وان الأنا الاعلى عنده اعلى من معدله لانه يعتقد انه يعرف كل شيء، ولا يتوقف عن امتداح  نفسه "اصابعي طويلة وجميلة وكذلك اجزاء من جسدي".

 ويعاني ترامب كذلك من قلة فعل الخير تجاه الاخرين وسخر رجل يعاني من بطء  في حركة ذراعه في مؤتمر صحفي في نيويورك.

 وتنهي الصحيفة هو  لا يستحق حتى تعب الهجوم عليه.

فيديو قد يعجبك: