إعلان

الجارديان: تركيا تستطيع قطع خطوط إمداد تنظيم داعش.. فلماذا لا تفعل؟

06:35 م الخميس 19 نوفمبر 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ علاء المطيري:

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن تركيا تستطيع قطع خطوط إمداد تنظيم داعش.. فلماذا لا تفعل؟

ولفتت الصحيفة إلى أن قادة الغرب يستطيعون تدمير داعش بمطالبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإنهاء الهجمات التي يشنها ضد الأكراد في سوريا وتركيا والسماح لهم بقتال داعش على الأرض.

وفي أعقاب الهجمات الدموية التي شهدتها باريس، الجمعة الماضية، يمكن أن نتوقع أن يفعل قادة الغرب ما اعتادوا على فعله في مثل تلك الظروف بإعلان حرب شاملة ومتواصلة ضد من تسببوا فيها -وفقا للجارديان- التي أوضحت أنهم امتلكوا وسائل لاقتلاع جذور داعش قبل عام، لكنهم رفضوا استخدامها.

وتابعت أن التصريحات التي خرج بها قادة قمة العشرين "G20" التي عقدت في مدينة أنطاليا التركية لم تكن على المستوى المطلوب، خاصة بعد قضائهم وقتا كبيرا مع أردوغان، ذلك الرجل الذي أدت تكتيكاته في السياسة والاقتصاد، وحتى في الناحية العسكرية إلى منح داعش القدرة بطريقة غير مباشرة على تنفيذ هجمات باريس، إضافة إلى وحشيتها في الشرق الأوسط.
القضاء على داعش

كل شخص في المنطقة يعرف أنه إذا تم إطلاق العنان للقوات الكردية التي تضم حزب الاتحاد الوطني في سوريا وحزب العمال الكردستاني في تركيا إضافة إلى مقاتلي البشمركة في العراق لقتال داعش، فإنه يمكن القضاء عليها، مشيرة إلى أن الأكراد هم القوة الفعلية التي تقاتل داعش على الأرض وتقف في وجه تطلعاتهم.

ولكن تركيا تفرض على حزب الاتحاد الوطني الذي يسيطر على مقاطعات سورية حصارا، في ذات الوقت الذي يواجه فيه حزب العمال الكردستاني قصفا مستمرا من الطائرات التركية.

وكما تقول الجارديان فإن ما يقوم به أروغان لم يتوقف عند حدود شل القوات التي تقاتل داعش على الأرض، بل امتد الأمر إلى مساعدته لداعش بصورة غير مباشرة، مشيرة إلى وجود أدلة معتبرة على ذلك.

ولفتت الصحيفة إلى أن وجود علاقة بين داعش وحكومة أردوغان يمكن أن تطرح للنقاش، مشيرة إلى أن التساؤل الأهم في تلك النقاشات هو: هل تفرض تركيا حظرا على مناطق داعش بذات الطريقة التي تنفذها ضد المقاطعات الكردية؟، مشيرة إلى أنه لو تم فعل هذا الأمر من اليوم ستنهار داعش خلال أشهر، لكن لا أحد من قادة الغرب يطلب من أردوغان أن يفعل ذلك من تركيا التي تمثل حليفا استراتيجيا للغرب وعضوا في حلف الناتو.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان