لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بريطانيا تزود رجال مكفافحة الارهاب بأسلحة ألية وزي جديد بعد هجمات باريس

03:53 م الأربعاء 18 نوفمبر 2015

بريطانيا تزود رجال مكفاحة الارهاب بأسلحة ألية وزي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – منة الله مصطفى :

قالت صحيفة دايلى ميل إن الشرطة البريطانية كشفت النقاب عن رجال مكافحة الارهاب بزيهم وأسلحتهم الجديدة، وذلك بعد أن وصلت نخبة ضباط الشرطة الاسكوتلاندية أمس فى عربات مدرعة ضخمة لإحاطة ثمانيين ألف من المشجعين الذين أتوا لمشاهدة انجلترا تهزم فرنسا.

ولفتت الصحيفة إلى حمل الرماة بنادق شبه الآلية جديدة خفيفة الوزن سيج 516. و قامت الوحدة المؤلفة من 130 فرد بتطوير تكتيكات جديدة مع القوات الخاصة البريطانية، بما فى ذلك الهبوط من المروحيات و التصدى للمسلحين. و قد تم تدريبهم لإطلاق النار على الرأس بدلا من الهدف المعتاد و هو الصدر.

تأكد التهديد الإرهابى المتزايد الليلة الماضية عندما تم إلغاء مباراة ودية أخرى بين ألمانيا و هولندا فى وقت متأخر جداً بسبب تهديد بوجود قنبلة خرسانية.

لم يسمح بالمخاطرة لأن ثلاثة من سبعة انتحاريين استهدفوا لاعباً أساسيا فى استاد فرنسا فى المبارة بين فرنسا و ألمانيا.

بدأت المباراة مساء امس بغناء المشجعين الانجليز و الفرنسين للنشيد الوطنى الفرنسى. و وصف أحد الخبراء قوات مكافحة الإرهاب فى ويمبلى بضباط الخدمات الجوية الخاصة لكن فى زى الشرطة.

وسط بعضٍ من أشد التجهيزات الأمنية على الإطلاق فى مباراة رياضية اتخذت هذه القوات مواقع رئيسية فى جميع الأنحاء. و قد اختار العديد من الضباط تغطية وجوههم لأنهم يعملون بسرية فى بعض الأحيان.

و قد تم اختيار سلاح جديد لتعزيز قوة الشرطة للرد على التهديدات المسلحة بدقة فى حين تسمح لهم أيضاً بالتحرك فى الأماكن الضيقة.

شوهدت سيارات هذه القوات آخر مرة فى شوارع العاصمة عام 2011 خلال أعمال الشغب، هذه الشاحنات الأمريكية الضخمة هى عربات فعالة للغاية ذات مساحة داخلية ضخمة للحتواء الضباط و المعدات.

و تعليقاً على أسلحتهم، قال خبير الأسلحة مايك ياردلى "أنا لم أر هذه الأسلحة فى شوارع لندن من قبل، و أنها نسخة خفيفة من بنادق القربينة العسكرية، يمكن استخدامها للاشتباك مع الأهداف على بعد 100 متر و هى أسلحة دقيقة للغاية و تعتبر سلاحا مثالياً"

أضاف خبير آخر أن هؤلاء الضباط يعملون يداً بيد مع القوات الخاصة، و يتدربون معهم لأوقات طويلة حتى يتمكنوا من العمل جنباً إلى جنب و يتقاسموا الأسلحة و الذخائر و التكتيكات لهزيمة التهديدات الخطيرة معاً.

هناك مخاوف من أنه ليس هناك ما يكفى من ضباط الأسلحة النارية لمواجهة تهديد مماثل لباريس و أنه يمكن التفوق عليهم من قبل عناصر جيش مسلحة بسهولة.

لكن كبار الضباط يقولون أنهم واثقين أن ضباطهم يمكنهم التعامل مع أى تهديد بما فى ذلك عصابة من الانتحارين مسلحة ببنادق كلاشنكوف.

هذا الصيف تم عقد تدريب هاجم فيه مسلحون مترو الأنفاق، و أخذوا عشرات الأشخاص كرهائن. و قد أظهر هذا التدريب مرحلة جديدة فى تكتيكات الشرطة البريطانية تخلى فيها الضباط عن الاحتواء و التفاوض لصالح هجوم عدوانى و شوهد الضباط يستخدمون دروع من النوع المستخدم فى باريس لمواجهة المسلحين مباشرةً فى غضون دقائق.

رفع وجود مثل هذه القوات المخاوف على نحو متزايد من وجود أسلوب شبه عسكرى لتطبيق القانون و إحداث فجوة بين الشرطة و الشعب.

و لكن قادة الشرطة صرحوا أنه يتوجب عليهم مواجهة و ردع المهاجمين المدربين تدريباً عالياً و الذين لا يهتمون لحياة أى إنسان بما فى ذلك حياتهم.

دربت هذه الوحدات جنباً إلى جنب مع القوات الخاصة للرد على الاعتداءات المختلفة مثل هجمات مومباى و هجوم مركز ويست جيت التجارى عام 2013 فى نيروبى.

فيديو قد يعجبك: