إعلان

هآرتس: نصر أكتوبر الأسوأ لإسرائيل

01:44 م الثلاثاء 06 أكتوبر 2015

هآرتس نصر أكتوبر الأسوأ لإسرائيل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هدى الشيمي:

تقول صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن "اليوم الكبير "6 من أكتوبر 1973" الأسوأ لإسرائيل بأي شكل من الأشكال، فكانت أكبر هزيمة لحقت بالجيش، على مدار ستة أيام أظهرت العجز العسكري الإسرائيلي، وتركت خلفها 2297 جندي إسرائيلي مقتول، والالاف مشوهين، في حرب كان من الممكن التغاضي عنها بوسيلة أو أخرى.

ترى الصحيفة إنه على الرغم من كون الهزيمة في الحرب كانت من أحلك الأوقات التي مرت بها إسرائيل، إلا أنه عاد عليها بفائدة كبيرة، خلال السنوات 42 الماضية، فابلتغاضي عن هجوم صدام حسين عليها خلال حرب الخليج، إلا أنه أوقف العداء بينها وبين الدول العربية والتي توقفت عن الهجوم عليها، وانتهى الموقف بزيارة الرئيس المصري آنذاك محمد أنور السادات لإسرائيل في نوفمبر 1977، واتمام معاهدة السلام.

الأشياء الغريبة لا تحدث، ولكن لحظة نزول السادات من طائرته الرئاسية في مطار بن جوريون، والتقائه بمناحم بيجن، وتقديم كل منهم التحية للآخر، تؤكد أن هناك معجزات تحدث، ومع ذلك تمر إسرائيل الآن بوقت عصيب، ومن الممكن ألا ينتهي بطريقة مرضية وسعيدة مثلما حدث من قبل، بحسب ما ورد في الصحيفة.

بعد زيارة السادات للكنيست الإسرائيلي، ومعاهدة السلام مع مصر، حالة الهدوء والتصالح في إسرائيل بدأت تهتز بالتدريج، فتقول الصحيفة بعد تفجير المفاعل النووي العراقي في "عملية أوبرا"، والتي استهدف فيها الطيران الحربي الإسرائيلي لذلك المفاعل، ثم التطور الملحوظ في التكنولوجيا الإسرائيلية، والمحاولات المستميتة لتأسيس أمة، والنقل السري لألاف اليهود الاثيوبيين، بدأ الأمر في الترنح، ففي عام 1982 اشتعلت الحرب اللبنانية، ثم الانتفاضة الأولى للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية التي حولت حلم الاستقرار إلى وهم.

تشير الصحيفة إلى أن العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية تحولت من سيء إلى أسوأ، فكلا المجتمعين – الفلسطيني والإسرائيلي- أصبح أشرس وأقبح، وأقل تسامحا، وأكثر عنفا وتطرفا تجاه الآخر، أو بالأحرى تجاه نفسه، في نفس الوقت، الذي تعاني الدول العربية من مختلف المشاكل، وخاصة بعد ظهور تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، والذي بإمكانه تحويل أي شيء جيد إلى سيء، هذا إن كان جيدا بالأساس.

تؤكد الصحيفة أن الإسرائيليين توقعوا أن يكون حل الدولتين - احدهما فلسطينية والأخرى اسرائيلية- سيكون الحل الأمثل وسينقلهم من حافة الهاوية، واعتقدوا أن المفاوضات لتنفيذ تلك الفكرة، ستكون الجولة الأخيرة في الصراع، إلا أنهم اصطدموا وقت الحسم بقادة جبناء - محمود عباس، ونتنياهو- لا يستطيعون اتخاذ قرار.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان