شباب فلسطين من الأمل الى الكابوس.. ثمن الحرمان من حلم الدولة
كتبت- أسماء ابراهيم:
نشرت صحيفة "نوفل اوبزرفاتور" الفرنسية تقريرا عن كيفية تحول الشباب الفلسطيني إلى أداة للعنف والغضب.
وتشير الصحيفة إلى أن الشاب الذي كان قد ولد على وعد اقامة دولة له على حدود 67 لا يزال لا يرى أي شيء من هذا الوعد يتحقق، بينما تصادر امانيه واحلامه ويرى فيديوهات اعدام اقرانه من البنات والبنين على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ويشتعل غضبا.
واستنكرت الصحيفة سؤال وسائل الاعلام العالمية "هل نشهد انتفاضة فلسطينية ثالثة؟ وتجيب" في ظل غياب الحلول السياسية وغياب الأمل في التوصل لحل للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي فلا يمكن أن يكون هناك إلا الانفجارات الشبابية العنيفة".
وتضيف نوفل اوبزرفاتور" علينا الاعتراف بحقيقة بسيطة وهي أن هؤلاء لن يقبلوا بحرمانهم من حلم الدولة، لأنهم ولدوا وحلم الدولة كان يرتسم في الأفق، هذه الدولة ببساطة لم تأت".
وتشير إلى أن جيل التسعينات انجرف نحو موجة "السكاكين"، هؤلاء أطفال ولدوا في ظل وهم سلام "اوسلو" - بحسب الصحيفة، موضحة أن هذا الاتفاق الذي سمي وقتها "سلام الشجعان" والذي وقع عام 1993 بين الدولة العبرية ومنظمة التحرير الفلسطينية .
وتزيد الصحيفة " بدلا من الاتجاه للسلام وتعميمه، يخرج علينا وزراء إسرائيليون يقولون بصراحة بانه لن يكون هناك ابدا دولة فلسطينية".
وتتساءل الصحيفة " كل طرف يلق باللوم على الاخر، لكن هل سأل احدهم كيف شعر هذا الجيل واعداد المستوطنين في الضفة الغربية والقدس تزداد؟".
وتنهي الصحيفة " حتى القدس بدأت اسرائيل ببناء جدار عازل بين الاحياء العربية واليهودية فيها ايذانا منهم ان حلم العاصمة المشتركة غير موجود وانهم يريدونها عاصمة ابدية اسرائيلية فقط".
وتنهي " لا يمكننا محاولة تخيل ما هو موجود في رأس فلسطيني يبلغ من العمر 20 عاما ونشأ في الخليل او نابلس او جنين ا او طولكرم ، ماهي احلامهم وامانيهم أو بالأحرى كوابيسهم؟.
فيديو قد يعجبك: