إعلان

تكلفة رحلة كاميرون للسعودية تشعل غضب البريطانيين

12:19 ص الأحد 25 أكتوبر 2015

الملك سلمان يتقبل التعازي من رئيس الوزراء البريطان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ علاء المطيري:

قالت صحيفة الجارديان إن تكلفة رحلة رئيس وزراء بريطانيا، ديفيد كاميرون، للسعودية لحضور عزاء الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية أشعلت غضب البريطانيين.

ولفتت الصحيفة البريطانية في تقرير لها، السبت، إلى أن زيارة كاميرون تكلفة 100.000 جنيه إسترلينيى للمملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أن مجموعات حقوقية وبيئية عبرة عن غضبها بسبب انفاق أموال دافعي الضرائب البريطانيين على زيارة لتقديم العزاء في ملك السعودية يناير الماضي.

وأوضحت الصحيفة أن القدر الكبير من أموال دافعي الضرائب الذي أنفقه رئيس الوزراء في رحلته للسعودية التي رافقه فيها 4 مسؤولين آخرين كان يكفي لقيامه بعدة زيارات لدول أخرى، مشيرة إلى أن تقرير الانفاق الحكومي من يوليو 2014 إلى مارس 2015 الذي تم الكشف عنه مؤخرا كشف أن الزيارة تكلفت 101.792 جنيه استرليني.

وتابعت الصحيفة أن ذات التقرير كشف أن زيارة كاميرون لاستراليا لحضور قمة العشرين"G20" تكلفت 13.290 جنيه إسترليني فقط، مشيرة إلى أن نشر تلك الأرقام يأتي في وقت حرج للحكومة بالنسبة لعلاقتها مع السعودية التي تعتبر العقاب الجسدى أمرا عاديا.

وأضافت الصحيفة أن مجموعات حقوقية تضغط على الحكومة البريطانية في ظل تخوفها من تعرض إثنين من السجناء السياسيين للإعدام وهما على محمد نمر و داوود مارون اللذان تم اعتقالهما في احتجاجات 2012، إضافة إلى وجود سجين بريطاني عمره 74 عاما، في السجون السعودية بعد جلده 360 جلدة بتهمة حيازة الخمور.

ولفتت الصحيفة إلى قول مايا فاو، رئيس فريق متابعة أحكام الإعدام، بمنظمة ريبريف القانونية البريطانية، إن سجل المملكة السعودية المخيف في مجال حقوق الإنسان والذي يعتبر إعدام الصغار أمثال على نمر وداوود أحد مكوناته، يحتم على بريطانيا ممارسة قربها من المملكة وممارسة ضغوط قوية في هذا الصدد.

ولفتت الصحيفة إلى أن تصريح وزير الخارجية هذا الأسبوع بأن على نمر لن يعدم غير كافي، مشيرة إلى أن بريطانيا يجب أن تمارس ضغوط صريحا لإطلاق سراحه هو وداوود وكل الأحداث في السجون البريطانية.

وألمحت الصحيفة إلى أن اهتمام كاميرون الكبير بزيارة السعودية وتقديم العزاء وتصريحه بأنه يصلي لمواساة العائلة المالكة يثير الكثير من الجدل، مشيرة إلى دفاعه عن موقفه بالقول أن استخبارات المملكة السعودية أنقذت حياة البريطانيين.

ونقلت الصحيفة عن، جون سوفون، مدير منظمة جرين سبيس، التي تقدم تحليلات استراتيجية، بأن بريطانيا أعدت نفسها لتجاهل ملف حقوق الإنسان مع الدولة التي تضمن لها تأمين احتياجاتها من الطاقة، مشيرا إلى أنها قررت الانبطاح أمام السعودية لأن الأخيرة تملك النفط.

ومن جهته رفض المتحدث باسم مجلس الوزراء البريطاني، توضيح تفاصيل تكلفة زيارة كاميرون للسعودية، مشيرا إلى أنها تمت لتقديم العزاء الذي حضره زعماء العديد من دول العالم.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان