إعلان

قصة أول بريطاني أبيض ينضم للقاعدة في سوريا (فيديو)

02:10 م الإثنين 19 أكتوبر 2015

قصة أول بريطاني أبيض ينضم للقاعدة في سوريا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - أماني بهجت:

لوكاس كيني ذو الستة وعشرين ربيعًا، ابن أحد أكبر مخرجي هوليوود يتحول إلى الإسلام ويحارب في صفوف القاعدة في سوريا، بحسب صحيفة تيلجراف البريطانية.

لوكاس والذي أسمى نفسه مؤخرًا بـ"أبو بصير البريطاني" تحول من الكاثوليكية للإسلام وظهر في فيديوهات دعائية عديدة للترويج للقاعدة وتجنيد الأجانب لصالح تنظيم القاعدة في سوريا، هو ابن لأحد مخرجي هوليوود الكبار والذي عمل على أفلام حققت أعلى إيرادات في تاريخ السينما مثل: انديانا جونز، وبرييف هارت.

كان كيني، الذي تعلم في مدارس كاثوليكية، يأمل أن يصبح كاهنًا، وفقًا للصحيفة.

تقول والدته "ديبورا فيبس"، 53 عامًا، والتي انفصلت عن والده منذ أن كان في المرحلة الابتدائية، أن أقصى مخاوفها أن يلقى ابنها حتفه في غاره لطائرات الرافال أو أن يصبح انتحاريًا.

"لوكاس ابني مستهدف"، تقول والدته لصحيفة الدايلي مييل البريطانية، وتكمل "على الأقل هو يحارب مع تنظيم القاعدة وليس داعش، ولكني قلقة."

"سمعت منه مؤخرًا، لكني لا أسمع عنه أي أخبار لشهور عديدة، وبعد فترة أستقبل منه ايميل، وفي كل مرة أفكر أنه على الأقل مازال على قيد الحياة."

تكمل الأم، "لقد تزوج هناك، ولكني لا أعلم أي شئ عن زوجته حتى الآن، ولكن ليس لديهم أطفال على ما أعلم."

تُضيف ديبورا، "نحن فقط نريده أن يعود أدراجه. إذا قام بأشياء خاطئة، فأنا أريده أن يتحمل عواقب أفعاله. مازال صغيرًا، وعلى الأقل مازال حيًا."

ولد كيني في هامر سميث، غرب لندن، ولديه أخ وأخت أصغر سنًا منه.

تلقي تعليمه الابتدائي والثانوي في مدارس كاثوليكية في بلاده، ومن ثم انتقل زوج أمه إلى السعودية للعمل هناك، فانتقلت العائلة كلها، ومن ثم انتقلت العائلة إلى مصر.

في القاهرة التحق بالثانوية البريطانية في مدرسة دولية راقية، واشترك في مسرحيات عديدة ولعب موسيقى على الجيتار.

ثم انتقل إلى فيينا مع والده قبل أن يلتحق بالجامعة ويتخصص في دراسات الشرق الأوسط وتعلم اللغة العربية في جامعة لييدز عام 2009.

بعد عام ترك دراسته، وعلى الأرجح أن تحول للإسلام في هذه الفترة.

كيني الآن الوجه الدعائي لحملة لجبهة النصرة الذراع العسكري لتنظيم القاعدة في سوريا، وظهر في فيلمين تحت اسم أبو بصير البريطاني.

في فيديو، يظهر وهو مدجج بالسلاح يدعو رفاقه المسلمين للانضمام للقاعدة ومحاربة بشار الأسد والدولة الإسلامية. ووسط أسلحته يمكنك أن ترى فرشاة أسنان.

تقول والدته أنها علمت بوجوده في سوريا في عيد الأم العام الماضي، عندما كلمها والد كيني يعرب عن مخاوفه من أن يكون ابنهما قد لقى حتفه عندما رأى صورة له على الانترنت وهو مصاب إصابات خطيرة.

"أصيب في ذراعه بقذيفة هاون" تقول الأم، "لقد أخبرني أنه لن يستطيع القتال لمدة 18 شهرًا."

تقول الأم أن كل شيء قد تغيّر عندما ذهب إلى فيينا.

تقول والدة كيني، "لوكاس لم يقل أنه سيتحول للإسلام، لكننا عندما كنا نتحدث معه عبر سكايب، يمكننا رؤية أنه اصبح مسلمًا، كان لديه لحية طويلة، كان ذلك واضحًا، بعد ذلك انتقل للعيش مع أصدقاؤه ولم تسنح لنا الفرصة لمناقشة هذا."

"عندما علمت أنه في سوريا قلت "أيمكنني الصعود على متن طائرة والذهاب إليه والعودة به، لكن كيني رفض وقال أن هذا ليس ما يريده."

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان