مظاهرات حول العالم لدعم الفلسطينيين والتنديد بالعنف الإسرائيلي (صور)

كتبت- هدى الشيمي:

خرج مئات المتظاهرين في احتجاجات ومسيرات في شوارع العواصم الأوروبية، رافضين ما يفعله جيش الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، ويعلنوا تأييديهم للشعب الفلسطيني، الذي يواجه أقصى أشكال العنف والقوة، وينددون بالتحيز الإعلامي العالمي تجاه اسرائيل، بحسب ما ورد في موقع "روسيا اليوم".

ذكر الموقع أن المتظاهرين ساروا من أوكسفورد إلى مقر هيئة الاذاعة البريطانية "بي.بي.سي" في لندن، وأعاقوا المرور على طول الطريق حاملين رايات ولافتات، تشدد على ضرورة اقامة دولة فلسطينية، وجذبوا المارة وأصحاب المحلات التجارية في المنطقة، وبحسب صحيفة الجارديان فإن عددهم وصل لحوالي 150 شخص على الأقل. 

ووسط التظاهرة، وقف أحد المشاركين فيها يؤكد للجميع استمرارهم في دعم الفلسطينيين، مادام الإعلام البريطاني يُظهرهم كضحايا قليلي الحيلة، أو معتدين عنيفين، "يجب أن نصرخ ونقول بأعلى صوتنا، إنهم لديهم كامل الحق في الدفاع عن وطنهم ومقاومة المحتل".

في المظاهرة التي نظمها ناشطون، عملوا على إلقاء قنابل دخان تملئ المكان بالألوان الحمراء والخضراء، لجذب الانتباه والتأكيد على التضامن مع المقاومة الفلسطينية.

ووفقا للناشطة ليلي وايت، فإن الحكومة البريطانية تدعم العنف الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين عسكريا وسياسيا، بمنح الجيش الأسلحة.

وقالت وايت لصحيفة الجارديان إن منظمات حقوق الإنسان يحذرون من استخدام إسرائيل للذخيرة الحية، ضد المتظاهرين الفلسطينيين، وتنفيذ عمليات إعدام سريعة، ويسمحون للمستوطنين غير الشرعيين بمهاجمتهم.

ويشير الموقع لخروج مظاهرات لدعم المقاومة الفلسطينية، في العاصمة الفرنسية باريس، في ساحة الجمهورية بالتحديد، وقال زيمور أوليفيا، رئيس منظمة " EuroPalestine" ومنظم المسيرة إن الحكومة الاسرائيلية فضلت استفزاز الفلسطينيين، واهانتهم، ليتورطوا في تصعيد العنف، ويسلط الاعلام العالمي الضوء على ما يحدث، ويظهرهم في صورة الإرهابيين.

وطالب الناشطون في المسيرة الفرنسية حكومتهم بضرورة التوقف عن العمل مع الدولة الإسرائيلية الإرهابية، ورفعوا علم ضخم لفلسطين.

يٌذكر، أن العنف الإسرائيلي الفلسطيني ارتفع مؤخرا، وخاصة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأصبحت حوادث الطعن طبيعية جدا في هذه المنطقة، وسط خوف من اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة.

ووفقا للسلطات الفلسطينية، فأن عدد الشهداء الفلسطينيين وصل إلى حوالي 43 شخص، في الصراع الذي بدأ الشهر الماضي، وأصيب حوالي 1700 شخص بجروح مختلفة.