ما الأحداث التي تنتظرها أفريقيا في 2015؟

كتبت- هدى الشيمي:

رأت صحيفة ''دايلي مافريك'' الأمريكية أن عام 2014، لم يكن أفضل الأعوام بالنسبة لقارة أفريقيا، حيث أنه كان ممتلئ بالمشاكل، والتي تتضمن انتشار فيروس الإيبولا في دول جنوب أفريقيا، وزيادة نشاط الجماعات الإرهابية مثل بوكو حرام، وحكام الذين يرفضون التعاون معا، لإخراج البلاد من حالتها المزرية.

وتوقعت الصحيفة أن يمتلئ عام 2015 بالأحداث، لذلك أعدت تقريرا يضم أبرز الأحداث المنتظر حدوثها هذا العام.

- صحفيي الجزيرة:

ذكرت الصحيفة أن أول الأحداث الجيدة هذا العام، هو إعلان القضاء المصري إعادة محاكمة صحفيي الجزيرة بيتر جريست، ومحمد فهمي، وباهر محمد، اللذين تم حبسهم لحوالي عام، بتهم مفبركة وغير حقيقية.

وأعلنت الصحيفة عن رغبتها في أن تكون المحاكمة القادمة أكثر عدلا من الأخيرة، وألا يكون الدليل المعتمد لإدانة الصحفيين، هو مجموعة من صور أحدهم العائلية، أو مقطع فيديو من على موقع اليوتيوب، والذي ليس له أي علاقة بالقضية.

- القضاء على الإيبولا:

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة في الأمم المتحدة، أن وباء الإيبولا سينتهي تماما هذا العام، بعد تسببه في مقتل أكثر من 8000 حالة في دول جنوب أفريقيا.

حيث قال أنتوني بانبيري، رئيس فريق الأمم المتحدة لمحاربة الوباء، إنهم في معركة ضارية مع الوباء، ولكنهم سيقضون عليه نهائيا عام 2015.

- فشل الانقلاب في غامبيا:

ويعد من أبرز الأحداث الواقعة في قارة أفريقيا، فشل الانقلاب السياسي، على يحيي جامع، رئيس جامبيا، والذي قام يحكم تلك الدولة الصغيرة الواقعة في غرب أفريقيا منذ ثلاثة عقود، بحسب ما ورد في الصحيفة.

وعلى الرغم من تولي جامع الرئاسة بعد وقوع انقلاب عام 1994، تقول الصحيفة إنه لم يتعاطف تماما مع المتمردين، والراغبين في عزله.

ولفتت لقيام القوات الغامبية بقتل ثلاثة من قيادات الانقلاب، وأنهم ينتقلون من منزل لآخر، من أجل البحث عن المزيد، مما يثير قلق الناشطين الحقوقين، الذين يؤكدون على أن ما يقوم به جامع، بداية لسلسلة تعسفية من الاعتقالات.

- بوكو حرام :

وسلطت الصحيفة الضوء على زيادة نشاط جماعة بوكو حرام المتطرفة في نيجيريا، والتي قامت منذ أيام باختطاف 40 صبيا وشابا من إحدى القرى النائية، والقريبة من غابات السامبيسا ، من أجل تجنيدهم للعمل للقتال في صفوفها.

وبجانب عمليات الاختطاف واقتحام القرية، قامت بوكو حرام بالهجوم على حافلة في شمال الكاميرون، وقاموا بقتل على الأقل 15 شخص.

- الوحشية في مالي:

أوضحت الصحيفة أن مالي تواجه موجة جديدة من العنف، على الرغم من مجهودات الحكومة، والدعم العالمي لها.

ونقلت الصحيفة عن وكالة رويترز الإخبارية، أن ما يحدث في مالي هذه الأيام، يظهر مدى هشاشة المجتمع، وعدم قدرة الحكومة على تحقيق أي مكاسب، حيث كان أخر حادث يقع هناك، قيام مجموعة من المتطرفين المجهولين باغتيال عمدة مدينة في شمال البلاد، وابنه.

وحتى الآن، تم الوصول إلى هدنة لوقف اطلاق النار بين الحكومة والمتمردين، وفقا لما ورد في الصحيفة.

- انتخابات في زامبيا ونيجريا:

وفي بداية العام الجديد، من المقرر اقامة انتخابات في زامبيا ونيجيريا، والمقرر اقامتهم في 20 يناير، و14 فبراير على التوالي، بحسب الصحيفة.

وهناك توقعات بوقوع الكثير من الاضطرابات في نيجيريا، بعد تراجع شعبية الرئيس جودلاك جوناثان، وظهور ائتلاف معارضة جديد.

- هجوم عسكري في بورندي:

ونقلا عن بعض الجهات المعنية بالشئون الأفريقية، هناك احتمالات بوقوع هجوم عسكري ضد عدد من المتمردين المجهولين الهوية، والذين من المتوقع أنهم قادمين من الكونجو الديموقراطية.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا