إعلان

10 حروب ينتظرها العالم في 2015

10:55 ص الأحد 04 يناير 2015

تنظيم الدولة الإسلامية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ علاء المطيري:

تنبأت مجلة فورين بوليسي الأمريكية بأن يشهد العام 2015 10 حروب، مشيرة في نفس الوقت إلى القوة العسكرية لا يمكن أن تعمل منفردة وأن التسويات السياسية تعمل جنبا إلى جنب مع العمليات العسكرية في أوقات الحروب.

وقال المجلة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني قبل يومين إن المحادثات تخلق احساسا لم يكن موجودا بين أطرف الحرب، مشيرة إلى أن الملف النووي الإيراني ومحادثات السلام في كولومبيا وتونس والعلاقات الأمريكية الكوبية جميعها تمثل نقاطا مضيئة في 2014 تعكس قيمة الحوارات بين الفرقاء.

ولفتت المجلة إلى أنه يجب على صانعي السياسات أن يكونوا أكثر مرونة مع تجنب التصريحات العقائدية، مشيرة إلى أن قادة اليوم يجب أن يهتدوا بمضمون تلك السياسات لبناء مؤسسات فعالة تستطيع ممارسة العمل السياسي المكثف.

وقالت المجلة إن الطمع في السلطة أو الخوف من سيطرة مالكها يعتبر المحرك الرئيسي للحروب في الدول الضعيفة التي يسعى فيها كل طرف للحصول على مقعد على الطاولة لتأمين نفسه.

ونوهت المجلة إلى أن منع الأزمات قبل اندلاعها أفضل بكثير من محاولة احتوائها في مرحلة لاحقة وعلى سبيل المثال التوعية والإرشاد الديني الصحيح قد يحول دون انخراط المتشددين في صفوف الجماعات الجهادية.

ولفتت المجلة إلى أن الحقيقة هو أن قدرة العالم على إدارة الأزمات نقطة الانهيار، مشيرة إلى أنها ستكون كارثية في وسط آسيا أو الخليج أو السودان التي تم مزقتها الحروب أو العنف المرتبط بتمرير المخدرات بين المكسيك وأجزاء في وسط أمريكا.

وأضافت المجلة أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لم يظهر لكنها سيواجه أوضاعا ساخنة في غزة والضفة الغربية والقدس وحتى في إسرائيل نفسها.

وقالت المجلة إن حروب 2015 ستكون في عشرة مناطق هي:

1ـ سوريا والعراق والدولة الإسلامية (داعش)

حصلت داعش على الكثير من المكاسب على الأرض بالقوة العسكرية لكنها ستواجه معضلة سياسية تتمثل في الحكومات الطائفية في سوريا والعراق التي تخشى من سيطرة داعش ومقاتليها السنة، بحسب المجلة التي أضافت أن رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي والرئيس السوري بشار الأسد استخدموا داعش وسيلة لجني مكاسب سياسية بالحصول على دعم الشيعة إضافة إلى دعم دولي للوقوف في وجه الإرهاب.

2ـ أوكرانيا:

أوضحت المجلة أن ما حدث في أوكرانيا لم يكن الأزمة العالمية القاتلة في ذاتها لكنها حولت العلاقة بين روسيا والغرب إلى الأسوأ، مشيرة إلى أن أكثر من 5 آلاف شخص قتلوا في شرق أوكرانيا منذ بدء الصراع في مارس الماضي.

وأضافت المجلة أن الأزمة الأوكرانية ربما لا تكون واضحة المعالم في العام القادم لكن كل طرف من أطرافها لديه جماعات ضغط في اتجاه الحرب إضافة إلى أن أجزاء أخرى في جنوب شرق أوكرانيا ما زالت هادئة حتى الآن لكنها يمكن أن تتحرك إذا أرادت روسيا للأزمة أن تنمو، مشيرة إلى أن الهدف ربما يكون فتح مسار لشبه جزيرة القرم عبر جنوب شرق أوكرانيا وهو ما يرجوه الكثير من الانفصاليين.

3ـ جنوب السودان:

ذكرت المجلة أن الحرب الأهلية الوحشية في جنوب السودان تدخل عامها الثاني وأنها تبدوا طاحنة بين الموالين للرئيس سلفاكير وبين القوات الموالية لنائبه السابق رياك مشار، مشيرة إلى أن العرقيات هي من يحرك تلك الحروب التي جعلت الدولة على وشك الإفلاس في حروب قتلت 50 ألف شخص وهجرت 2 مليون من منازلهم.

وأضافت المجلة أن نهاية موسم المطر في ديسمبر ربما يكون بداية لتصعيد جديد، مشيرة إلى أنه على الرغم من نجاح مفاوضات السلام بين أطرفها إلا أي من الولايات المتحدة أو الصين لم تلقي بثقلها لمتابعة الموقف.

ولفتت المجلة إلى أنه على الرغم من عدم وجود انقسام دولي حول أزمة جنوب السودان التي تعتبر من أخطر الأزمات العالمية إلا أن الدول الكبرى لا تدفع بقوة في اتجاه حلها.

4ـ نيجيريا:

تواجه نيجيريا عاصفة في 2015 بدايتها ستكون مع التمرد الوحشي الذي تمثله جماعات بوكو حرام في الشمال وخاصة شمال شرق البلاد التي سيطرت فيها تلك المجموعات على مناطق كثيرة وواصلت هجماتها على مناطق مجاورة في الكاميرون وتشاد والنيجر.

وأضافت المجلة أن هذا التمرد دخل عامه الخامس بـ 13 ألف قتيل و ما يقرب من 800 ألف مهجر، مشيرة إلى أن استجابة الرئيس جوناثون كانت عسكرية وحققت الكثير من الانتصارات لكنها لم تستطع دحر التمرد.

ونوهت المجلة إلى أن ما تصرفات الحكومة أكسبتها عداءات جديدة أثناء قتل المتمردين الذي ينتابه عمليات تعذيب جعلت بعض الجنود يرفض المشاركة في القتال.

5ـ الصومال:

تقول المجلة إنه في الوقت الذي حققت فيه الهجمات المشتركة من قوات الاتحاد الأفريقي والجيش السوداني ضد حركة الشباب مازالت الحكومة الفيديرالية تكافح للوصول إلى حكم فعلي.

ولفتت المجلة إلى أن الصراعات بين الرئيس ورئيس الوزراء وصلت إلى درجة من السوء، مشيرة إلى أن حالة من التصعيد ربما تسبق استفتاء 2016.

6ـ الكونجو الديمقراطية:

توقفت الوعود التي قطعها الرئيس جوزيف كابيلا، فالقوات الكونغولية وقوات الأمم المتحدة وقوات التدخل هزمت المسلحين المدعومة من روندا.

7ـ أفغانستان:

أوضحت المجلة أن السلام حل على أفغانستان لأول مرة في تاريخها بتحول سلمي واسع العام الماضي عندما ترك حامد كرازاي السلطة وتلاه أشرف غاني.

لكن الخلافات بين فرقاء الحكومة من جهة وبين الحكومة وطالبان من جهة أخرى ربما تشهد تطورا جديدا في 2015 في ظل مشاركة الحكومة في اتفاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية لمحاربة الإرهاب، وفقا لفورين بوليسي.

ولفتت المجلة إلى أن النفوذ الباكستاني والمتمردين عبر الحدود وهجمات طالبان تشير إلى أن المتمردين ربما يواصلون اختبار قوتهم ضد الجيش الأفغاني ما ينذر باندلاع مواجهة جديدة في 2015.

8ـ اليمن:

تقول فورين بوليسي إن التحول الديمقراطي في اليمن انهار وسقطت العملية السياسية ضحيت الصراعات بين النخبة وتحركت مؤشرات القوة نحو الحوثيين في ظل تزعزع الثقة في الرئيس هادي منصور.

9ـ ليبيا:

التحول في ليبيا خرج عن مساره وانتشرت الفوضى عبر الحدود وتخطى الصراع حدود المواجهة بين الإسلاميين وغير الإسلاميين إلى السيطرة على آبار النفط في مواجهة بين المسلحين والقبائل والقوى الخارجية، على ما توقل المجلة التي تتنبأ باحتمالية تخطي الصراعات في ليبيا حدودها.

10ـ فنزويلا:

على الرغم من أن استعادة الهدوء بها عقب المواجهات بين القوات الحكومية والمحتجين لكن أسباب الأزمة مازالت قائمة، مشيرة إلى أنها قد تشهد حالة من غياب الاستقرار العام القادم.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان