لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ماذا قالت الصحف العربية عن ثورة 25 يناير في ذكراها الرابعة؟

01:36 م الأحد 25 يناير 2015

صحف عربية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت ـ مروة مصطفى:

نعيش اليوم الذكرى الرابعة لـ''ثورة 25 يناير''، ثورة هتف فيها الشعب المصري بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وكانت نتيجتها تنحي الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك.

منذ أربع سنوات كانت الثورة المصرية حديث العالم أجمع، ومصدر فخر لكل المصريين، واليوم يرصد مصراوي ماتقوله الصحافة العربية عن الثورة، وهل اختلفت الآراء حول 25 يناير أن لا.

قالت صحيفة البيان الاماراتية إن اجراءات الأمن المشددة التي تقوم بها السلطات الأمنية في مصر استعدادا لما اسمته ''عنف منتظر من إرهابيي الإخوان''، وأي محاولات من جانبهم لإفساد الحدث عبر نشر العنف والفوضى في البلاد، مع بدء توافد المصريين للشوارع والميادين لإحياء الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.

وأشادت الصحيفة الاماراتية بجهود الشرطة التي نجحت في ضبط عدد من العتاصر الاخوانية التي كانت تخطط لاشاعة الفوضى اليوم.

وفي تقرير منفصل أشادت الصحيفة بدور الشباب المصري في ثورة 25 يناير، معتبرة أنهم لعبوا دور المحرك الأساسي والوقود المغذي للثورة، منذ أن كانت مجرد فكرة في رئوس الداعين لها، فهم من كتب سطور هذه الثورة بالدم.

ونشرت الصحيفة أراء الشباب المصري الذي رأى أن ثورة 30 يونيو تعتبر تصحيح مسار لثورة يناير، وأن الرئيس المصري عبد الفتاح يعمل هلى تحقيق أهداف الثورة المصرية.

ومن جهتها اعتبرت صحيفة الحياة اللندنية أن الذكرى الرابعة للثورة المصرية تعتبر اختبارا للأمن المصري.

كما أشادت الصحيفة اللندنية بمحاولة قاعة ''فكرة'' في الاسكندرية- وهي استوديو مستقل- لاستعادة لحظات من الزمن الحي النابض في مذكرات بعض الفنانين والمصورين الذين شاركوا في ''ثورة 25 يناير''، حيث تستضيف القاعة معرضا الاستعادة الذكريات والحكايات والمواقف الصعبة، المؤلمة أو حتى ساخرة، للثورة التي أطاحت الرئيس الأسبق حسني مبارك قبل أربع سنوات، وذلك كما سجلتها عدسات مصورين شباب.

وركزت صحيفة السفير اللبنانية في ذكرى ثورة 25 يناير على تأثير الاعلام المصري، معتبرة أنه امتداد لعهد الرئيس الأسبق مبارك الذي خلعته الثورة المصرية منذ 4 سنوات، مشيرة إلى أن الإعلام أثناء وبعد الثورة وإلى الآن هو نتيجة البنية التي وضعها مبارك.

فيما سلطت صحيفة القبس الكويتية الضوء على حادثة مقتل الناشطة شيماء الصباغ أمس، ونشرت تصريح الحزب الذي تنتمي له الناشطة - حزب التحالف الشعبي- الذي أعرب عن أسفه من أن تأتي الذكرى الرابعة لانطلاق الثورة في ظل أحكام البراءة لرموز الفساد والاستبداد، ومواصلة الحكم للسياسات التي ثار عليها الشعب نفسها.

ومن جهتها دعت الوطن القطرية اليوم الشعب المصري لوقف التصعيد والعنف والصدام، مؤكدة أنه إذ كان من حق أنصار مرسي أن يعتبروه ''رئيسهم الشرعي''، فإنه ليس من حق أي أحد اللجوء إلى وسائل غير مشروعة لاثبات هذه ''الشرعية'' عبر التصعيد الذي سيؤدي إلى الإضرار بمصالح مصر داخليا وخارجيا.

أما القول إن ''مرسي'' يمكن أن يعود إلى السلطة كما عاد الرئيس الفنزويلي ''تشافيز'' إلى الحكم بعد الانقلاب عليه، فهذا قول خاطئ، لا يراعى الواقع المصري، لأن ''مرسي'' ليس ''شافيز''، ولأن الزعيم البوليفاري الراحل ليس من قيادات حزب الحرية والعدالة في مصر!

وركزت الصحف السعودية بشكل عام مثل صحيفة عكاظ والشرق الأوسط أيضا على الخطة الأمنية المصرية المشددة لمواجهة فوضى الإخوان المسلمين في ذكرى ثورة 25 يناير، ومواجهة خطط الجماعة بنشر الفوضى وإثارة العنف عبر تظاهرات يتوقع أن سقوموا بها اليوم.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: