لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

''العائدون من سوريا والعراق ثلاثة أنواع.. الثالث أخطرهم''

02:07 م الأحد 18 يناير 2015

تنظيم داعش الارهابي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – سارة عرفة:

قسم الطبيب النفسي أحمد منصور والذي يعيش في ألمانيا ويعمل في منظمات مناهضة للتطرف ومعاداة السامية، في مقاله بصحيفة نيويورك تايمز إنه الجهاديين الذين انضموا لمنظمات ارهابية وعادوا إلى وطنهم مجددا إلى ثلاثة أنواع: الأول مصاب بصدمة عصبية لما رآه وشاهده هناك، والثاني عاد ليضع صورا له على مواقع التواصل الاجتماعي حاملا السلاح متباهيا بانضمامه لهذه الجماعات.

أما الصنف الثالث فهذا هو مصدر الخطر والذي عاد لبلده بهدف تجنيد شباب أخرين وشحنهم لسوريا والعراق، وعمل دعاية لمنظماتهم وممارسة نشاطهم من جديد لكن هذه المرة في بلدهم الأوروبي، بحسب منصور.

وأكد منصور على ضرورة محاكمة كلا من التحق بمنظمات إرهابية سواء داعش أو القاعدة، لكن من أجل القيام بذلك فنحن بحاجة لمعلومات دولية وتعاون على مستوى كبير بين وكالات المخابرات، وإلى التأكد من احتياطات اغلاق الحدود التركية .

كما اننا بحاجة إلى قوات شرطة ذكية تستطيع رصد أي مؤشرات أولية لسلوكيات متطرفة، وأن تتدخل في حالة حدوث أية مشكلة لتقليل حجم الدمار.

وأردف الكاتب لكن هذا لا يكفي وحده، فنحن بحاجة لمواجهة وفرض حدود على الناس في أوروبا الذين يساعدون في نشر الفكر الراديكالي، أو خلقوا أرضا خصبة لنموها.

وأوضح الكاتب أن الوضع الأن سيء وذلك لأن الارهابيين المتورطين هم الذين ظلوا لفترة طويلة ينشرون الكراهية ويحرضون ضد وسائل العالم، والغرب والأشخاص الذين يمارسون حرية التعبير؛ سواء بانتقاد عقيدة دينية، أو يرفضون نظرية عدم امكانية طرح أسئلة أو اثارة شكوك، أو يعارضون ثقافة الترهيب وفكرة الإله المنتقم، أو تحريم أنماط جنسية معينة.

وأشار منصور إلى أن الغرب بحاجة إلى الدفاع عن قيمه، ويجب ان يتحلى بالحكمة في اختياره لشركائه من المجتمع المسلم، بالإضافة إلى التعاون بين جميع أفراد المجتمع؛ مدرسين ، متعلمين، أباء، عمال مجتمع مدني.

وان هذا التعاون يجب ألا يكون مصدر قلق ، حيث اننا بحاجة لتحديد الميول الراديكالية مبكرا، وتحديد من أين نبدأ السعي للحصول على مساعدات عندما نرى بوادر تلك الراديكالية، فالأشخاص لا تبح بين عشية وضحاها متطرفين.

وأكد منصور أن الأهم من ذلك كله هو تكريس جهودنا تجاه الشباب الذين لم نخسرهم بعد، لهؤلاء الذين هم أكثر عرضة للتأثر بالأفكار المتطرفة لكن لا يزال قنوات الاتصال مفتوحة، من خلال التركيز على التعليم، وتعليم الشباب كيفية التفكير النقدي، ونقل القيم الديمقراطية، وبذلك نكون قد انقذنا جزء كبير.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: